Menu
محام أمريكي: حصار غزة من أفظع جرائم العصر .. والكيان الصهيوني سيدفع الثمن

محام أمريكي: حصار غزة من أفظع جرائم العصر .. والكيان الصهيوني سيدفع الثمن

قــــاوم- وكالات : أعرب المحامي الأمريكي الشهير ستانلي كوهين عن قناعته بأن حصار غزة هو واحد من أكبر وأفظع الجرائم في العصر الحديث. وقال كوهين في حديث لصحيفة الشروق التونسية نشرته اليوم: "حقيقة ما يجري هناك في غزة.. هذا السجن الكبير ليس مجرد حصار فقط بل هو مأساة انسانية وكارثة وجريمة غير إنسانية وغير أخلاقية، وإن ما يحدث في غزة أمر لا يمكن أن يقبله عقل ولا منطق". وتساءل المحامي كوهين عن أي قانون يجيز قهر شعب أعزل وحرمانه من أبسط مقومات الحياة، وأي دين يبيح للكيان الصهيوني فرض سياسة العقاب الجماعي ضد مليون ونصف مليون فلسطيني هناك ومنعهم من الحياة. وأكد كوهين سيبقى يرفع صوته ويقاوم سياسات الكيان الصهيوني بكل الوسائل لأنها مارقة ومجرمة تقتل وتحاصر الفلسطينيين بحجة أنها تدافع عن اليهود وارتكبت مجازر مروعة ضد الفلسطينيين على مدى أكثر من 60 عامًا. وحول حملة كسر الحصار عن قطاع غزة قال المحامي الأمريكي: إن ما قامت به القوات الصهيونية ضد أسطول الحرية هو فضيحة وجريمة وقرصنة غير مسبوقة مضيفا ان الكيان الصهيوني ظن أنه باستعراض عضلاته على سفن الأسطول التي كانت محملة بنشطاء مدنيين في طريقهم إلى غزة ستقضي على هذه الظاهرة لكنها أكدت بذلك مرة أخرى غباءها وأيضًا وحشيتها وعنصريتها". الكيان الصهيوني سيدفع الثمن وأضاف: الكيان الصهيوني سيدفع الثمن عاجلاً أم آجلاً، ونحن لن نهدأ ولن نسكت عن الجرائم التي يقترفها المجرمون ضد الشعب الفلسطيني ويجب أن ندفع العالم بكل السبل إلى التحرك من أجل محاسبة الكيان الصهيوني على جرائمها وعلى رفضها للسلام". وأردف كوهين: "أعتقد أن العالم بدأ يتحرك وبدأ يدرك أن الرواية التي تروجها وسائل الكيان الصهيوني بأنها ضحية ومحاطة بالأعداء بدأت تنهار وبدأ الحق يظهر، ولعل حملة السفن المتطوعة لكسر حصار غزة تشكل أبلغ دليل على ما أقوله وتؤكد أن كيان الاحتلال أصبح أكثر يأسًا وأكثر ضعفًا وتراجعًا، نعم لقد سقط القناع". وأدان كوهين الحكومة الأمريكية الداعمة لـلكيان الصهيوني رغم استمرارها في حصار غزة وإقامة المغتصبات دون أن تعير اهتمامًا للقانون الدولي أو الدعوات الأمريكية الداعية إلى إنهاء الحصار ووقف الاستيطان. وأكد أن الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش قاد حربي العراق وأفغانستان والرئيس الحالي باراك أوباما يواصل السياسة نفسها ولم يغير سوى الخطاب.