قــاوم_قسم المتابعة/هزت فضيحة انطلاق عشرات الصواريخ من القبة الحديدية الصهيونية الليلة الماضية تجاه قطاع غزة، لاعتراض "نيران رشاشة" داخل القطاع خلال مناورة للمقاومة الفلسطينية، كاشفة عن خلل عسكري كبير داخل جيش الاحتلال.
"عشرات الصواريخ باهظة الثمن لاعتراض نيران رشاشة لم تكن أصلا موجهة نحو الكيان الصهيوني، هكذا قالت يديعوت أحرونوت بتعجب واستغراب، بينما قال الصحفي الصهيوني متان تسوري: "الخلل الذي حدث.. القبة الحديدية أطلقت 20 صاروخا سعر كل واحد منها حوالي 100 ألف دولار".
أما الصحفي الصهيوني غال بيرغر فتسائل: ""أنا فقط أسأل.. لو لم يكن هناك إطلاق صواريخ من غزة، لماذا رد الجيش بإطلاق القذائف على نقطة مراقبة في بيت لاهيا؟ هذا لا يزعجني هكذا لكن المنطق يهمني".
الإعلام الصهيوني، أفاد الليلة بأن جيش الاحتلال فتح تحقيقاً في الحادث، وقال موقع "ريشت 13"، إن التحقيق يجري في عدة اتجاهات أحدها، إذا ما كان ذلك عطل فني بسبب نيران المدافع الرشاشة من قطاع غزة، والاتجاه الآخر ما إذا كان خطأ بشرياً من المشغل الذي شاهد نيران الرشاشات عبر شاشات الرادار وقام بتفعيل المنظومة.
وأيا كانت الأسباب، خطأ بشري أم عطل فني، يؤكد الحدث مجدداً على أن "منظومة القبة الحديدية الصهيونية" هشة، حيث انطلقت عشرات الصواريخ باهظة الثمن لصد "نيران رشاشة"، وفضلاً عن الخسائر المادية والمعنوية العسكرية للجيش، فإن انطلاق الصواريخ سببت ذعراً لمستوطني غلاف قطاع غزة.
وفي استدعاء قريب للأحداث التي حصلت خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة، كانت المقاومة قد أثبتت "فشل" القبة الحديدية.