Menu

صحيفة: بحرية الاحتلال تُلقي قنابل في البحر بين السودانية وزكيم

قــاوم_قسم المتابعة/قالت صحيفة عبرية بأن الكوماندو البحري او ما يسمى بـ"الضفادع البشرية" التابعة للمقاومة الفلسطينية طور نفسه بشكل كبير ، مشيرةً الى ان سلاح البحرية الصهيونية" لن يبقي ساكتا وهو يرى هذا التطور .

 ووفقا للتقرير الذي نشرته الصحيفة فالمقاومة تواصل بناء قوتها البحرية بنفسها عبر انظمة غوص تسمح لعناصر الكوماندو البحري ان يغوصوا تحت مياه البحر عدة كيلو مترات دون ان يستطيع الجيش الصهيوني رصدهم ، وعلى ضوء تلك المعلومات فسلاح البحرية الصهيوني يلقي قنابل مضادة في عرض البحر كما بدأ سلاح البحرية بتطوير منظومة " معيل روح _ معطف الرياح" لحماية السفن الحربية مقابل شواطئ قطاع غزة .

واعتبرت الصحيفة ان لدى المقاومة الفلسطينية الآن تهديد آخر عبر البحر فخلال الأشهر الماضية قام سلاح البحرية الصهيونية بزرع قنابل تحت مياه البحر عدة مرات لتكن موجه ضد اي غواص من المقاومة او لتكن تلك القنابل بمثابة انذار حول اقتراب غواصين من قطاع غزة  يجتازوا  الحدود البحرية من شمالي القطاع نحو شاطئ زكيم جنوبي عسقلان في المنطقة التي يطلق عليها الجيش الصهيوني منطقة " كاي " وهي بعرض 2.7 كيلو ويمنع الجيش الفلسطينين الدحول اليها.

 وتابعت الصحيفة : خشية الاحتلال من اندلاع مواجهه مسلحة مع المقاومة الفلسطينية ، دفع الأخيرة لتصنيع ادوات السباحة ذاتيا والغوص لجانب تصنيع صواريخ تصيب اهدافها بدقه بفضل التجارب الكثيرة التي أجرتها المقاومة بإطلاقها صواريخ نحو البحر ، كما ان قيادة الجيش قلقة من تطوير المقاومة لطائرات استطلاع انتحارية  ومن اسلوب حفر" متطور للأنفاق وبجانب التطور الضفادع البشرية .

ووفقا للتقرير فلدى المقاومة الفلسطينية وحدة ضفادع بشرية تضم المئات ، فالمقاومة طورت منظومات الغواصة علي ضوء تدمير معظم انفاق التهريب في رفح من قبل الجيش المصري .

وبينت الصحيفة ان جنود صهاينة من وحدة 916 التابعة لسلاح البحرية المسؤولين عن المنطقة البحرية قرابة شواطئ قطاع غزة  وشواطئ جنوب الكيان يستخدمون قنابل ارتجاجية  وقنابل ضد الافراد عند انفجار تلك القنابل فهي تغطي مساحه  بقطر عشرات الامتار وهناك النوع الثاني من القنابل المضادة للضفادع البشرية للمقاومة وهي قنابل العمق والتي تزن 28 كيلو وانفجارها يؤثر على قطر كبير جداً فعندما تنفجر تلك القنابل  تقطع الاشخاص لأشلاء فالجيش الصهيوني يطور تلك القنابل ايضا لتكن في الحدود البحرية بين الكيان الصهيوني ولبنان.

وزعمت الصحيفة ان سلاح البحرية الصهيوني عرف الخروقات التي قام بها الكوماندو البحري للمقاومة خلال الحرب الاخيرة علي قطاع غزة ، وحسب التقديرات فوحدة الضفادع البشرية لدي المقاومة ستضاعف قدرتها  قريبا .

وصرح ضابط في وحدة شيطت 13 في سلاح البحرية الصهيوني قائلا: "لدينا بنك اهداف ضد كوماندو المقاومة البحري وسندمرها ان تطلب الامر ذلك "

وأشارت صحيفة ان قيادة الجيش الاحتلال يخشى في الحرب المقبلة مع قطاع غزة ، وايضا حزب الله من استخدام صواريخ مضادة للدبابات من النوع المتطور من صواريخ كورنيت المضاد للسفن المتوسطة الحجم العاملة في سلاح البحرية الصهيونية  الامر الذي سيجعل السفن الحربية الصهيونية عدم الاقتراب من الشواطئ لتبقى تلك السفن بعيدة عن الشاطئ بمسافة 6 ونصف كيلو لذلك الجيش يطور منظومة معطف الرياح لحماية السفن الصهيونية الحربية .

وتجدر الإشارة ان التقارير الصهيونية تصدرت خشية من اندلاع حرب مع قطاع غزة في أي لحظة وخاصة ان أصابع الاتهام تشير الى تورط الاحتلال في اغتيال القيادي مازن الفقهاء يوم الجمعة الماضية ، وسط مدينة غزة بطريقة جديدة وتحميل فصائل المقاومة الاحتلال مسؤولية الاغتيال.