Menu
خلال زيارته للبنان: بحر يؤكد شعبنا متمسك بحق العودة ويرفض التوطين والخضوع للابتزاز السياسي

خلال زيارته للبنان: بحر يؤكد شعبنا متمسك بحق العودة ويرفض التوطين والخضوع للابتزاز السياسي

قــاوم- بيروت: أكد الدكتور أحمد بحر رئيس المجلس التشريعي بالإنابة تمسُّك الشعب الفلسطيني بحقه في العودة، ورفض أي شكلٍ من أشكال التوطين، مشددًا على أن الجُرح في غزة هو نفسه في نهر البارد، وأن كافة الأهداف التي يسعى إليها العدو ستفشل.   ورفض بحر في كلمةٍ له الخميس (2-4) -في القاعة العامة في مخيم نهر البارد ضمن زيارته إلى لبنان- كافة أشكال الابتزاز السياسي لإعمار مخيم نهر البارد، ونفس الأمر فيما يتعلق بملف إعمار قطاع غزة.   وأشار إلى أن الوفد طرح كافة مشاكل اللاجئين أمام المسئولين اللبنانيين، واعدًا بحل مشاكلهم في الوقت القريب، وخاصةً الإسراع في إعادة إعمار المخيم، وتسهيل الحصول على التراخيص للمهن الحرَّة.   واستعرض بحر أمام لاجئي المخيم حقيقة الأحداث في قطاع غزة، ونتائج الحرب الغاشمة عليه، وفشل العدوان الصهيوني في تحقيق أهدافه بفعل المقاومة وصمود شعبنا الفلسطيني والتفاف المقاومة والشعب لصد العدوان.   وأعلن بحر عن الشروع في بناء مستوصفٍ صحيٍّ قريبًا بالتنسيق مع لجنة بناء المخيم لتخفيف معاناة اللاجئين فيه.    وتجوَّل الوفد البرلماني في أحياء المخيم برفقة المسئولين، واستمع لأحاديثَ مفصلةٍ منهم عن تأخر الإعمار الذي أُعلن عنه كثيرًا.   وعبَّر سكان المخيم عن تقديرهم زيارةَ الوفد في تعبيرٍ حقيقيٍّ عن وحدة الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات، وأن المجلس التشريعي ونوابه هم خير من يمثل الشعب الفلسطيني، وفق تعبيرهم.   والتقى بحر الدكتور سليم الحص رئيس الوزراء السابق ورئيس ’اللجنة العربية لفك الحصار’، مُثنيًا على جهود اللجنة في فك الحصار وتنظيم الفعاليات الشعبية لكسره.   وشدد على أهمية الفعاليات الشعبية والعربية لفك الحصار، والضغط على الحكومات والأنظمة الرسمية لفتح معبر رفح لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، والإسراع في إتمام ملف الإعمار.   النائب مروان أبو راس رئيس لجنة فك الحصار في المجلس التشريعي عبَّر من جانبه عن تقديره الجهودَ التي بذلتها اللجان الشعبية والحزبية لفك الحصار عن القطاع، والتي كان لها تأثيرٌ كبيرٌ في المواطنين الفلسطينيين تجاه الجهد الشعبي، وخاصة خلال العدوان الأخير على غزة.