Menu
لاجئون طلبوا اللجوء السياسي في السويد لإنهاء معاناتهم

لاجئون طلبوا اللجوء السياسي في السويد لإنهاء معاناتهم

قــاوم- قسم المتابعة: ناشدت مجموعة من المواطنين الغزيين في السويد, منظمات حقوق الإنسان ووسائل الإعلام للتدخل من أجل إنهاء معاناتهم بعد أن رفض مجلس الهجرة السويدي السماح لهم بالإقامة في السويد.   وقال طالبو اللجوء السياسي في مناشدتهم : إن عددهم يقارب 112 فرداً، قد توجهوا بطلب اللجوء السياسي في السويد منذ ثلاث سنوات, علما بأنهم وصلوا من أماكن متفرقة وعلى فترات زمنية مختلفة.   وإبان العدوان الصهيوني على قطاع غزة منحتهم السويد إذنا بالإقامة مؤقتا اقتصر عن بعضهم على عشرين يوما فقط, وبعد شهر تشرين الأول 2009، رفضت الحكومة السويدية تمديد الإقامة بدعوى أن قطاع غزة أصبح آمنا (والحديث هنا عن مشكلة شخصية تتعلق بتعريف من هو اللاجئ), وتواصل السويد القول بأن البعض نجحوا في العودة إلى قطاع غزة(حسب إدعاء البلدة المضيفة).   وتوضح رسالة المناشدة أن الصحافة السويدية أثارت المشكلة عدة مرات لكن دون جدوى، مشيرة وسائل إعلامية سويدية ذات تأثير أكبر سارعت إلى إعداد تقرير تلفزيوني يدافع عن موقف مجلس الهجرة السويدي, ووصف طالبو اللجوء السياسي موقف المجلس بأنه يتجاهل حقوق الإنسان والمواثيق الدولية التي وقعتها السويد بخصوص اللاجئين وحقوق الإنسان.   وتشير رسالة المناشدة إلى فشل محامية سويدية في الدفاع عن موكلها الذي أجبرته السلطات السويدية على مغادرة البلاد حين حاول طواعية أن يتخلص من المضايقة التي كان يتعرض لها يوميا في السويد.   وتختتم الرسالة بمطلبين رئيسيين الأول وضع حد للمضايقة التي يتعرضون لها يوميا، والحصول على معاملة لائقة كأي طالب لجوء سياسي في هذا البلد الديمقراطي، أما المطلب الثاني فهو الكف عن انتهاك المواثيق الدولية والاستهتار بها بكل بساطة.