Menu

بحضور القيادات الدعوية في المقاومة

لجان المقاومة تنظم أمسية إيمانية بخان يونس

قاوم- خاص /في إطار فعاليات اللجنة الدعوية في لجان المقاومة في فلسطين نظمت لجان المقاومة في محافظة خانيونس أمسية إيمانية روحانية وذلك بعد صلاة العصر من يوم الجمعة الموافق 28/2/2014 في مسجد الصحابة في منطقة عبسان الجديدة شرق خانيونس .

وقد شهدت هذه الأمسية حضورا لافتا للعشرات من أبناء لجان المقاومة في المنطقة الشرقية وحضور قادة اللجنة الدعوية وجهاز العمل الجماهيري وقد كان في مقدمة الحضور الأخ المجاهد علي الششنية "أبو الحسن" الناطق الإعلامي باسم اللجان وقائد جهاز العمل الجماهيري في اللجان والأخ المجاهد الشيخ حسن الكردي "أبو معاذ" موجه اللجنة الدعوية في القطاع والشيخ عمر شراب "أبو الأمير " موجه اللجنة الدعوية في خانيونس"ومسئول العمل الجماهيري في محافظة الوسطى الأخ "محمد أبو سعدة"أبو الأمير"والأخ أبو البراء أبو لحية"قائد جهاز العمل الجماهيري في محافظة خانيونس والشيخ رمضان الدغمة والأخ المجاهد" أبو سريع صيام "

وقد رحب الأخ"أبو البراء أبو لحية" بالحضور والضيوف وشكرهم على تلبية الدعوة بالمشاركة بهذه الأمسية واستهلها بتلاوة عطرة لآيات من الذكر الحكيم تلاها الشبل رمزي أبو صبحة .

ثم تحدث الشيخ" رمضان الدغمة "وبين في كلمته التي كان عنوانها المحبة فضائل إفشاء المحبة بين الإخوة المجاهدين والمسلمين عامة وبين إن من أهم أنواع المحبة هي محبة الرسول صلى الله عليه وسلم وأنها من أعظم أنواع المحبة في الله وقد فرض الله على العباد جميعاً محبته صلى الله عليه وسلم وطاعته  فمحبة الرسول صلى الله عليه وسلم تابعة لمحبة الله لأن النبي صلى الله عليه وسلم هو رسول الله

وأكد الشيخ رمضان الدغمة إن محبة المؤمنين والمجاهدين في الله تعالى من أصول الإيمان بل هي من أوثق عرى الإيمان وشدد على ضرورة إفشاء السلام بين المؤمنين لأنها من أسباب إفشاء المحبة ثم حث الإخوة على ضرورة  التواد والتراحم والتعاطف بينهم والعفو عن زلات إخوانهم وكذلك التزاور فيما بينهم وزيادة روابط المحبة فيما بينهم وان يحرص الإخوة على تقديم النصح لإخوانهم وكذلك المساعدة بالتنفيس عن كرباتهم .

وفي نفس السياق تحدث الشيخ عمر شراب الذي بدا حديثه مرحبا بالحضور عن أهمية أن يكون المسلم مسلما بالقول والعمل وبين فضائل يوم الجمعة وأهمية اغتنام هذا اليوم وثوابه وما به من خيرات للمسلمين والمجاهدين وشدد على أهمية صلة الرحم وانه لا يجوز أن نعتبر أنفسنا مسلمين ونكون قاطعين للرحم وبين ثواب من يقوم بصلة رحمه وان من يصل رحمه وصله الله ومن قطع رحمه قطعه الله وان صلة الرحم تقوي روابط المحبة في المجتمع الإسلامي .

 كذلك وضح الأخ عمر شراب عظمة وفضيلة الصلاة على رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم وخاصة يوم الجمعة لقول الرسول عليه الصلاة والسلام "أكثروا من الصلاة علي في يوم الجمعة وليلة الجمعة، فمن فعل ذلك كنت له شهيداً وشافعاً يوم القيامة"

ثم أكد الشيخ عمر شراب على وجوب تأسيس النفس على كتاب الله وسنة نبيه الكريم موضحا الفرق بين التقوى والباطل والفرق بين من يصلي ومن لا يصلي .

وأشار الشيخ عمر شراب ان الله فضل المسلم القوي على المسلم الضعيف لأن المؤمن القوي في إيمانه والقوي في بدنه وعمله خير من المؤمن الضعيف في إيمانه أو الضعيف في بدنه وعمله و لأن المؤمن القوي ينتج ويعمل للمسلمين وينتفع المسلمون بقوته البدنية وبقوته الإيمانية وبقوته العلمية ينتفعون من ذلك نفعًا عظيمًا في الجهاد في سبيل الله وفي تحقيق مصالح المسلمين وفي الدفاع عن الإسلام والمسلمين .

وحث الشيخ شراب الإخوة الحضور بإخلاص النية دائما لله وان يكون جهادهم وعبادتهم هي لله وحده وتقربا له كما دعاهم إلى التنافس فيما بينهم بالخيرات والإنفاق في سبيل الله وشدد عليهم على الاقتداء في سبيل الله جل جلاله .

وفي كلمة الناطق الإعلامي للجان المقاومة الأخ المجاهد "علي الششنية"أبو الحسن"قائد جهاز العمل الجماهيري ومسير اللجنة الدعوية في القطاع وضح فضل وثواب الجهاد في سبيل الله وعظمة أن نكون من المجاهدين ووجه كلامه للإخوة الحضور قائلا " علينا نعلم وأن نتيقن أن سبيل العزة لهذه الأمة هو الجهاد في سبيل الله وعلينا أن نعلم أن طريق العزة هو بإتباعنا لطريق الجهاد في سبيل وقال إذا كنتم تريدون أبواب الجنة فاعلموا إنها تحت ظلال السيوف إنها طريق العزة وهي سبيل النصر .

وأوضح الأخ" أبا الحسن" فضل الرباط والشهادة في سبيل الله وكيف كان المسلمون يتسابقون إلى الجهاد والشهادة في سبيله وسرد للحاضرين قصص من قصص الصحابة وزوجاتهم وأبنائهم توضح عظمة الشهادة والتنافس عليها وكيفية الحث على الجهاد وثوابها عند الله وما يناله الشهيد من نعم كثيرة في الجنة .

وأكد أبا الحسن على أهمية الثبات على الحق وان كل صور التضحية بالأهل والديار والأموال والأنفس ظهرت في مواقف الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم واستحضر سيرة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم عندما عرض عليه عمه أبو طالب أن يترك طريق الدعوة ورفض ذلك قائلا لهم " والله لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في شمالي على أن اترك هذا الأمر ما تركته حتى يظهره الله أو أهلك دونه .

واختتم الأخ أبا الحسن حديثه بتبيان  فضائل حب لقاء الله والتضحية بالنفس في سبيله عند ملاقاة أعداء الله ووجوب ان أن نوطن أنفسنا على أن نكون على سنن الصحابة رضوان الله عليهم و أن نأخذ منهم المعاني التربوية الإيمانية، وأن نحقق بعضاً من الشعور أننا من أبناء هذه الأمة ومنتسبون لهذا الدين ونحظى بشرف إتباع محمد صلى الله عليه وسلم .

وفي الكلمة الأخيرة في هذه الأمسية الإيمانية الروحانية كان الحديث للأخ المجاهد"حسن الكردي" موجه اللجنة الدعوية في قطاع غزة حيث بدا حديثه بأهمية قيام الحضور خاصة وجميع من ينتمي لهذا الدين بتأدية الأمانة آلا وهي نشر دعوة الله عز وجل موضحا أن الدعوة إلى الله ليست مقرونة على شخص معين أو تعد حكرا على أحد ولكنها إحساس ومسؤولية وتعد شعورا يشعر به المسلم تجاه الناس ولا بد من تبليغها مصداقا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (... بلغوا عني ولو آية)، موضحا أن الله أمرنا بالتواصي بالحق والتواصي بالصبر  وبين أن الدعوة إلى الله تكليف وواجب وأننا سنسال عن ذلك يوم القيامة  ولقد دلت الأدلة على وجوب الدعوة إلى الله عز وجل وأنها من أكرم الفرائض التي افترضها الله عز وجل على هذه الأمة ونحن في فلسطين من هذه الأمة وسنحاسب على أي تقصير بذلك

كما أشار الشيخ "أبا معاذ الكردي" أن الدعوة تحتاج منا التعلم والتدبر في كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام وان نتعلم ديننا وسيرة نبينا وان نعمل دائما على تعلم أمور الدين لنكون قادرين على حمل الأمانة أمانة الدعوة إلى الله والجهاد في سبيله .

وفي ختام حديث الأخ الشيخ حسن الكردي حث الإخوة الحاضرين على الالتزام التام في الأسر والحلقات الدعوية لما فيها من منفعة لهم بالدنيا والآخرة وشدد على ضرورة استمرار هذه اللقاءات الإيمانية والجلسات الدعوية .

شاهد الصور:


 

لمشاهدة باقي الصور اتبع الرابط التالي:

http://qaweim.com/ar/index.php?act=gallery&id=108