Menu

بمناسبة ذكرى انطلاقة الجبهة ال45

الجبهة الديمقراطية في محافظة الوسطى في ضيافة لجان المقاومة

قاوم-خاص - في إطار تجسيد وحدتنا وتلاحمنا وتماسكنا الوطني ولترجمة الشعارات إلى واقع وأفعال  وممارسة استقبل جهاز العمل الجماهيري في لجان المقاومة وفدا من الإخوة في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وقد مثل وفد الجبهة الزائر كل من الأخ المجاهد "شحدة مخيمر"أبو غسان "عضو اللجنة المركزية بالجبهة بالإضافة إلى عضوي القيادة المركزية الأخوين "إبراهيم العكش وناهض القريناوي" والأخ خالد العويدات المسئول التنظيمي للجبهة في مخيم البريج .

وقد كان في استقبال الإخوة الضيوف الأخ المجاهد"علي الششنية"أبو الحسن"الناطق الإعلامي باسم لجان المقاومة وقائد جهازها الجماهيري في قطاع غزة والأخ المجاهد "محمد أبو سعدة"أبو الأمير" قائد جهاز العمل الجماهيري في محافظة الوسطى بالإضافة إلى العديد من قادة العمل التنظيمي والجماهيري في المحافظة .
وقد استهل الأخ المجاهد أبو الحسن الششنية حديثه بالترحيب بالإخوة الضيوف ومقدما لهم التهاني والتبريكات بمناسبة انطلاقة الجبهة الديمقراطية الخامسة والأربعون كما تقدم بالتهاني الحارة إلى أمين عام الجبهة الديمقراطية الرفيق نايف حواتمة والى كافة قادة وأعضاء ومناصري الجبهة في الوطن والشتات مستذكرا ومثمنا للدور الوطني والنضالي للجبهة على مدار تاريخها وأرسل تحياته الجهادية إلى الشهداء الأبطال الذين كان لهم بصمات واضحة في صراعنا مع العدو الصهيوني أمثال الشهيد عمر القاسم وفي الوقت نفسه عبر عن فخر واعتزاز لجان المقاومة وأبنائها بالنموذج المشرف الذي رسمه الأسير المحرر الرفيق سامر العيساوي وصموده في وجه الجلادين الصهاينة .
وفي الشق السياسي أكد الأخ "أبو الحسن" على مواقف لجان المقاومة الرافضة لمقترحات كيري وما يسمى اتفاق الإطار وطالب الوفد المفاوض بالانسحاب الفوري من هذه المفاوضات المدمرة والتي وصفها بأنها تأتي ضمن المشروع التصفوي الذي يستهدف قضيتنا الوطنية .
وشدد الأخ أبو الحسن على أن حق العودة لكافة المشردين واللاجئين من أبناء شعبنا هو حق مقدس وخط احمر لا يمكن التفريط به أو التنازل عنه أو تجاوزه رافضا في الوقت نفسه بيهودية الكيان والتي هدفها تفريغ القضية الفلسطينية وصراعنا مع العدو من جوهره معتبرا أن حق العودة هو أساس وجوهر الصراع مؤكدا في الوقت نفسه على فلسطين من بحرها إلى نهرها ومن شمالها إلى جنوبها هي ملك للفلسطينيين وان ارض فلسطين هي وقف إسلامي لا يملك أي كان التنازل أو التفريط بذرة تراب منها وان صراعنا مع العدو الصهيوني هو صراع وجود وليس صراع حدود .
ودعا أبو الحسن إلى ضرورة إنهاء الانقسام بأسرع وقت والتوحد خلف برنامج الجهاد والمقاومة والتصدي إلى كل المشاريع والمؤامرات التصفوية التي تستهدف شعبنا وقضيته الوطنية .
وفي نفس السياق تحدث القيادي بالجبهة الديمقراطية" الأخ إبراهيم العكش" أبو أكرم "عن المخاطر المحدقة بشعبنا وقضيته الوطنية وأهمها ما يجري من مفاوضات وصفها بالعقيمة والعبثية
وطالب القيادي بالجبهة الديمقراطية "أبو أكرم العكش" رئاسة السلطة الفلسطينية بوقف المفاوضات العبثية ورفض التمديد لها حتى عام 2015 والتي تسير لصالح العدو الصهيوني على حساب الحقوق والمصالح الوطنية المشروعة لشعبنا الفلسطيني. محذراً من غوص المفاوض الفلسطيني في متاهات اللعبة الأمنية الصهيونية وتحويل قضية شعبنا وحقه في الحرية والاستقلال والسيادة والعودة إلى قضايا جزئية تقود إلى تكريس الاحتلال الصهيوني بعناوين شتى وأساليب أخرى بما فيها الأمنية وصولاً إلى تشريع المستوطنات وشطب حق العودة.
ودعا القيادي العكش لرفض اتفاق الإطار الذي يحمل أفكاراً صهيونية يسوقها كيري للمفاوض الفلسطيني وتتحايل على الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني من خلال الاعتراف بيهودية الكيان مقابل عدم الاعتراف بدولة فلسطينية كاملة السيادة.
ودعا القيادي في الجبهة الديمقراطية إلى إسقاط الانقسام كشرط ضروري لاستنهاض الحالة الفلسطينية في وجه العدو الصهيوني والتفرد الأمريكي و أكد أن استعادة الوحدة هي الطريق لفك الحصار عن قطاع غزة وإغلاق الطريق أمام تنازلات المفاوض الفلسطيني .
ثم ناقش الطرفان سبل التعاون والتواصل بينهما بما يخدم أبناء شعبنا وقضيته كما تطرقا إلى ضرورة التصدي إلى المؤامرة التي تنفذها وكالة الغوث بحق اللاجئين والفقراء من أبناء شعبنا وحرب التقليصات التي تشنها إدارة الوكالة ضد فقرائنا ولاجئينا ودعا الطرفان إلى ضرورة أن يقف الجميع عند مسئولياته للوقوف بوجه هذه المخططات والى ضرورة مساهمة الجميع بالدفاع عن حقوق الفقراء وتوفير سبل العيش والحياة الكريمة لكافة أبناء شعبنا.
واتفق الطرفان على ضرورة التواصل وعقد الفعاليات المشتركة للدفاع عن حقوق شعبنا السياسية والحياتية وتوعية المجتمع الفلسطيني بشكل عام للمخاطر المحدقة به .
وفي نهاية اللقاء شكر الوفد القيادي من الجبهة الديمقراطية الاخوة في لجان المقاومة على حسن الاستقبال وحفاوته وقدم الاخوة في لجان المقاومة هدية تذكارية رمزية لوفد الديمقراطية وهي درع العودة ونسخة من كتاب ردا للعدوان وثارا للشهداء الذي يوثق تضحيات ابناء الالوية في حرب الايام الثمانية .

شاهد صور اللقاء:

لمشاهدة باقي الصور اتبع الرابط التالي:

http://qaweim.com/ar/index.php?act=gallery&id=106