Menu
الذكرى السادسة لـ " الوهم المتبدد " الأسير المحرر سامي القطشان العملية كانت محطة مهمة لتعز

الذكرى السادسة لـ " الوهم المتبدد " الأسير المحرر سامي القطشان العملية كانت محطة مهمة لتعزيز صمودي في الأسر وأبطالها " حامد ومحمد " لن أنساهما ما حييت

قــــاوم- خاص: يقول الأسير المحرر سامي خالد القطشان في الذكرى السادسة لعملة الوهم المتبدد أتذكر أننا تلقينا خبر العملية بكل فرح وسرور وبهجة قام الأخوة الأسرى بالتكبير ومنهم من سجد لله شكرا وفي بداية الأمر كان هناك تضارب في الأنباء  حول ما حدث في العملية وهل هناك بالفعل جندي صهيوني أسير ولكن مع مرور الوقت و بعد سماعنا أسماء الفصائل المشاركة والمنفذة تأكدنا من صحة الأنباء لما لهذه الفصائل من مصداقية . يضيف الأسير المحرر القطشان وهو يستحضر ذكريات ذلك اليوم البطولي يوم جاءت أخبار الوهم المتبدد لقد كنت حينها معزولا في سجن رامون وكنت استمع للأخبار عن طريق قناة الجزيرة وعندها جاء الخبر فكان الشعور مختلطا بالفرح والخوف وكذلك شعورنا بالقلق على أهلنا بغزة لان العدو مجرم ولا يؤمن غدره.   ولقد كنا نأمل من الله سبحانه وتعالى بان يحفظ الآسرين وكذلك أبناء شعبنا بغزة من غدر الصهاينة .  ولقد كان هذا اليوم بالمجمل  غير عادي بتلاحق الأخبار وكان جميع الأسرى مشدودين ومنفعلين مع الأخبار القادمة من الخارج . ويوضح الأسير المحرر القطشان أن ردة فعل إدارة السجن الصهيونية بعد الأنباء عن عملية الوهم المتبددة مرتبكة ومتخبطة وأصبحت تفتعل المشاكل والاحتكاك بالأسرى ومضايقتهم وكذلك اختلاق المشاكل للأسرى ومنعهم من الزيارات وممارسة حياتهم الطبيعية بالسجن وكان القلق واضحة عليهم والغضب يحكم كل تصرفاتهم لنجاح المقاومة في أسر أحد جنودهم . ويسرد الأسير المحرر سامي القطشان رحلته مع الأعوام الخمسة وصولا لتنفيذ الصفقة ويقول " نعم كنت خائفا من أن يفعل الاحتلال شيئاً سيئاً في قطاع غزة ولكن كانت الثقة كبيرة بالله عزوجل ثم برجال المقاومة الأبطال الذين عهدناهم أوفياء لأبناء شعبهم وأشداء على عدوهم ولقد كنت على يقين وثقة بان الفرح والفرج قادم بمشية الله عزوجل وكنت على يقين بان المقاومة لن تطلق سراح الجندي الصهيوني إلا بالإفراج عن عدد كبير من الأسرى ". ويشرح الأسير المحرر القطشان الأوضاع  التي كانت سائدة في السجون الصهيونية ويصفها بالصعبة جدا قبل اسر شاليط ولكن بعد عملية الأسر للجندي الصهيوني على أيدي أبطال المقاومة ازدادت سوءا وخاصة ضد الأسرى الذين ينتمون للفصائل الآسرة وكذلك كان هناك شعور قبل اسر الجندي بأننا سنبقى في الأسر حتى قضاء حكومياتنا ولكن بعد عملية الوهم المتبدد وأسر شاليط الصبح عندنا أمل كبير بالإفراج عنا وتحريرنا من السجون الصهيونية . ويؤكد الأسير المحرر سامي في الذكرى السادسة لعملية الوهم المتبدد أنها كانت محطة مهمة في حياتي  بالأسر وتعزيز صمودي و أن أبطالها الشهداء حامد الرنتيسي ومحمد فروانة لهم في قلبي مكانة كبيرة لا تمحيها الأيام وسبقى احفظ أسمهم ما بقيت حياً وهؤلاء الأبطال لا نستطيع أن نتحدث عنهم لأنهم اكبر من الحديث والكلام ولكنني أقول لعوائلهم شكرا لكم ولأبنائكم الأبطال الذي لولاهم بعد مشيئة الله ما كنا تحررنا وكذلك لا يسعني إلى الترحم على أرواح العقول المدبرة لهذه العملية مثل الشهداء أبو عطايا وأبو عوض النيرب وعماد حماد بالتأكيد لا ننساهم وهم دائما في قلوبنا وعقولنا . ولا ينسى الأسير المحرر سامي القطشان في هذه الذكرى العطرة أن يؤكد على خيار المقاومة لأنها طريق العزة والكرامة والنصر والتحرير ويتقدم بالتحية والتقدير للمقاومة وأدعو الله لهم بالنصر والتمكين وأقول لهم إخوانكم الأسرى بالسجون الصهيونية يعانون من ويلات السجان فلا تنسوهم وكونوا كما عودتنا خير عون لإخوانكم الأسرى . ومن هنا قال الأسير المحرر القطشان أدعو الله عزوجل لإخواني الأسرى في السجون أن يثبتهم ويصبرهم وان تكون معاناتهم في ميزان حسناتهم وأتمنى من الله عزوجل أن يتم الإفراج عنهم في اقرب ونحن على ثقة  بإخواننا المقاومين بأنهم لن يتركوهم ولن يخذلوهم وانه دائما في عقل وقلب كل مقاوم ولن تنساهم المقامة أبدا وسيتم تحريرهم بالقوة كمان كانت عملية الوهم المتبدد طريقنا للحرية .