استشهاديا الوهم المتبدد حامد ومحمد هاهو نصركم يحطم جدار السجن الصهيوني ويكسر القيد ,,,, ليبزغ فجر الحرية للأسيرات المجاهدات

قــاوم-خاص: في هذا اليوم الأغر من أيام النصر التي تم على عين الله عزوجل في صفقة التبادل الجزئية  وبموجبها تم الإفراج عن عشرين أسيرة من حرائر فلسطين المجاهدات فلا يمكن لنا ونحن نعيش لحظة الفرحة وشعور نشوة النصر إلا أن نتذكر من صنعوا لنا بتوفيق من رب المجاهدين والعابدين  النصر المبين ومرغوا أنف الجيش الصهيوني في التراب وانتزعوا حرية الأسيرات بقوة المقاومة دون استجداء أو بواد لحسن النية .   أيها الشهداء يا أبطال عملية أسر شاليط أيها الشهيد حامد الرنتيسي أيها الشهيد محمد فروانة استهشاديا عملية الوهم المتبدد , نخاطبكم وأنتم الإحياء عند ربكم , ها هو نصركم يا حامد يا محمد يكبر رويداً رويداً ليغطي مساحة الوطن , ليخرج من الأسيرات الطاهرات عشرين ولن تتم الصفقة إلا بخروج كل الأسيرات المجاهدات , والله لن تضيع دمائكم الطاهرة فهي في ميزان الله قبل كل موازين الأرض لكم الأجر والبشرى عند رب العالمين ولكم منا ومن مقاومتنا ومن شعبنا وأمتنا حفظ الأمانة أن نسير نتبع خطاكم في جهاد بني صهيون لن نترك ساحات القتال ولن يسقط من السلاح ولن نتراجع عن أهداف شعبنا بالتحرير والانعتاق من الاحتلال الصهيوني وتحقيق النصر بسواعد المؤمنين الموحدين القابضين على جمرتي الدين والوطن .   في غمرة أفراحنا وأعراس المقاومة في انطلاق عملية تحرير الأسيرات كبداية لعملية التبادل الكبرى للأسرى المجاهدين لا بد للصورة ألا تغادر من أمام ناظرينا حتى تحمل لنا طيف أسد بيت المقدس وحامل راية المقاومة وشيخ المرابطين الأمين العام للجان المقاومة الشيخ جمال أبو سمهدانة أبو عطايا وهو الأمين العام المجاهد الذي ما ترك ساحة للقتال والمواجهة مع الصهاينة إلا وترك بصماته عليها وحتى بعد استشهاده فلقد كانت بصماته واضحة في عملية الوهم المتبدد وكم أخرج من العمليات التي سجلت في صفحات العز لألوية الناصر صلاح الدين كانت هدفها تحريك قضية الأسرى وإيجاد الحلول المقاومة لإخراجهم وانتزاع حريتهم من العدو الصهيوني .     ويكتمل النصر قريباً بخروج أصحاب الإحكام العالية والمؤبدات كما اكتملت صورة عملية الوهم المتبدد بتكامل كل جهود المقاتلين فنتذكر القائد المجاهد هشام أبو نصيرة أبو محمد وهو يدك المواقع الصهيونية وموقع كرم أبو سالم حيث عملية الوهم المتبدد دكاً مركزاً بالقذائف والصواريخ , نتذكر قائد وحدة الإسناد جسر المقاومة أبو محمد نصيرة وهو يضرب خطوط العدو ومواقعه القريبة من أجل منع نجدة الجنود الصهاينة في الموقع المستهدف , فيرتسم النصر بخروج شاليط أسير من قلب الموقع العسكري الصهيوني وها نصرنا يتشكل بخروج أسراتنا الماجدات وستكتمل الصورة بنصر الله القريب .