Menu
الأسير المحرر حاتم إسماعيل .. 6 أعوام على " الوهم المتبدد " لحظة تلقيت النبأ سجدت لله شكر

الأسير المحرر حاتم إسماعيل .. 6 أعوام على " الوهم المتبدد " لحظة تلقيت النبأ سجدت لله شكراً وأيقنت بإقتراب فجر الحرية

قـــاوم- خاص: التقى مراسل قاوم بالأسير المحرر حاتم إسماعيل في ضيافة الذكرى السادسة لعملية " الوهم المتبدد " والتي تم خلالها أسر الجندي الصهيوني شاليط وأعقبها صفقة " وفاء الأحرار " حيث تكتب المقاومة بأحرف من نور سفر جديد من أسفار البطولة والإنتصار ضد الاحتلال الصهيوني . يسرد الأسير المحرر اللحظات الأولى للأنباء القادمة من غزة المقاومة حول عملية " الوهم المتبدد " فيقول " في الحقيقة كان أملي بالله ثم بالإخوة في المقاومة كبير وكنا على ثقة بأنه المقاومة تسعى لعمل ننال من خلاله حريتنا ولقد تلقيت خبر عملية أسر الجندي الصهيوني وعملية الوهم المتبدد ببالغ الفرحة والبهجة والسرور والشكر لله ولقد قمت بالسجود لله سجدة شكر . في تلك اللحظات كنا على يقين بالله وانه سينصرنا وسيفرج عن هذا الكرب ولقد جاء الفرج  من الله على أيدي المجاهدين ومن خلال دماء الشهداء الأبطال حامد الرنتيسي ومحمد فروانة وإخوانهم المجاهدين الذين شاركوا في العملية. ويضيف الأسير المحرر حاتم إسماعيل لمراسل قاوم  " في لحظة وصول خير العملية المباركة وأسر الجندي الصهيوني شاليط كنت أقوم بالدارسة داخل الزنزانة فسمعت الأسرى ينادون على بعضهم أن هناك عملية ويوجد فيها أسير صهيوني هنا قمنا بالسجود لله سجدة الشكر وزادت فرحتنا وكان هناك من يكبر ومن يشكر الله ومن يصلي شكرا لله لتوفيقه مقاومينا بعملية أسر الجندي الصهيوني وكأن شعاع آمل جديد جاء وتمسك به كل الأسرى . وحول ردة فعل إدارة السجن الصهيونية على نبأ عملية " الوهم المتبدد  أوضح الأسير المحرر " أن إدارة السجن جزء لا يتجزأ من الاحتلال الصهيوني وتعذيبه وبطشه ولقد كانت معاملة إدارة السجن سيئة وقاسية وبعد عملية " الوهم المتبدد " ازدادت سوءا وتم منع الزيارات عنا وتم سحب غالبية انجازات الإخوة بالسجن وزادت التفتيشات الليلية وكل أشكال البطش والقمع وبكل قسوة ونازية . وعن مجريات السنوات المتلاحقة من عملية التفاوض يقول المحرر حاتم إسماعيل " لم نكن نتوقع أن تكون هناك صفقة  خلال سنة ولكن كنا على ثقة بالله بان الله سينصرنا وسيكون مع إخواننا في المقاومة وستنتهي معاناتنا ودائما كنا على يقين بالله وثقتنا عالية بالمقاومة وبقدراته على إنتزاع حريتنا من الصهاينة  . وتذكر الأسير المحرر حاتم إسماعيل في حديثه عن عملية " الوهم المتبدد" أبطالها الإستشهاديين حامد الرنتيسي ومحمد فروانة قائلاً "  إن اللسان يعجز عن إيفاء هؤلاء الأبطال حقهم وانه مهما قدمنا لهم لن نفيهم لا هم او أمهاتهم جزء يسير من حقهم . فهؤلاء هم الأبطال الإستشهاديين وهم من تحملوا فراق أحبتهم وأهلهم من أجل الإفراج عن الأسرى وأنا شخصيا أقدم روحي فداء لهم ولعائلاتهم آبائهم وأمهاتهم . وتقدم المحرر إسماعيل بالشكر والقدير للمقاومة قائلاً  " نشكرهم من كل قلوبنا فمقاومتنا المجاهدة البطلة هي صاحبة الفضل بعد الله عز وجل علينا ونحن الآن ننعم بالحرية بفضلهم وبفضل تضحياتهم فلقد صبروا وقاموا خلال ما يزيد عن خمسة أعوام متواصلة بإخفاء الجندي الصهيوني شاليط في تحدي للإحتلال المجرم الذي رضخ لمطالبهم بعدما عجز عن هزيمتهم والعثور على جنديه الأسير وهذا توفيق من الله عزوجل . في ختام حديثه قال الأسير المحرر حاتم إسماعيل لا يمكن أن أنسى أخواني الأسرى الأبطال الذي بقوا في الأسر فأقول لهم إخواني الأسرى عليكم بالصبر والثبات وكونوا على ثقة بالله عزوجل  ثم بإخوانكم في المقاومة فهم يسعون بكل ما يملكون لتحريركم من الأسر وأسال الله العلي القدير أن يمن عليكم بالفرج بأقرب وقت ممكن .