Menu
الأسير المحرر خالد الجعيدي لقـاوم : كنا بحكم الاموات فجاءت عملية الوهم المتبدد فأحيت أرواحنا بفضل ال

الأسير المحرر خالد الجعيدي لقـاوم : كنا بحكم الاموات فجاءت عملية الوهم المتبدد فأحيت أرواحنا بفضل الله عز وجل

  قاوم – خاص :    إحنا كنا بحكم الأموات فجاءت عملية "الوهم المتبدد" فأحيت أرواحنا بفضل الله عز وجل بهذه الكلمات عبر الأسير المحرر خالد الجعيدي خلال حديث مع موقع قاوم ،عن حال الأسرى الأبطال في سجون العدو الصهيوني قبل عملية  " الوهم المتبدد"  . وأوضح الأسير المحرر الجعيدي أن الحالة الأسيرة في سجون الاحتلال الصهيوني كانت تعاني في ظل هجمة شرسة من إدارة السجون على الأسرى وحالة إحباط غير عادية نتيجة للوضع السياسي وليس هناك أي أفق لأي إفراجات عن الأسرى ، وثقافة أسر الجنود كانت غائبة غياب كلي عن فصائل المقاومة وكانت حالة الإحباط هي الحالة التي تسيطر على الموقف.  فجاءت عملية الوهم المتبدد بفضل الله فرفعت المعنويات وأزالت حالة الإحباط وعم الفرح كل السجون وأصبح الأمل كبيرا بان الله عز وجل . وأضاف الأسير المحرر خالد الجعيدي في حديثه مع مراسل قاوم  " كنا نستمع للأخبار من قبل وسائل الإعلام حيث أن الأسرى بحكم وجودهم في غرف مغلقة يتابعون الأخبار على مدار الساعة والثانية يعني 24 ساعة كلها أخبار وجميع نشرات الأخبار سواء محلية أو عربية. فعندما جاء خبر عملية الوهم المتبدد كانا نتابع الحدث أول بأول وكانت الفرحة كبيرة وعظيمة وبفضل الله أنها تكللت بالنجاح الكبير أن أكرمنا لله عز وجل بالحرية وها نحن الآن نعيش بين أهلنا وأحبابنا . كنت أشم رائحة غزة ويكمل الأسير المحرر الجعيدي " في العام الأخير بسبب النشاط تم نقلي لعدة سجون أخرها كان سجن عسقلان وكنت غائب عنه حوالي 19 سنة فتفاءلت بشكل كبير لان عسقلان كانت محطة قريبة من غزة فكنت أشم رائحة غزة من خلال عسقلان وكنت علي ثقة كاملة أن عسقلان ستكون المحطة ألأخيرة للحرية ان شاء الله "  . كنا بحكم الأموات فجاءت عملية الوهم المتبدد فأحيت أرواحنا ويصف الأسير المحرر الجعيدي حال الأسر في السجون " بالنسبة للشعور صعب أن تصفه يعني إحنا كنا بحكم الأموات فجاءت عملية خطف الجندي فأحيت أرواحنا بفضل الله عز وجل نحن نعيش إيمانا كاملا بعدالة قضيتنا وبأمتنا التي  ننتمي إليها وبان الله عزوجل سيجزنا خير الجزاء حيث جاءت عملية الوهم المتبدد لتقتل حالة الإحباط وترفع المعنويات والفرحة والكلمات لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تعبر عنها . وأنا كنت في العزل ولكن بشكل عام عندنا باقي الأسرى يتابعون أدق  التفاصيل ومباشرة عندما يستمعون إلى أي خبر مفرح يهب الجميع إلى الشبابيك ينادون يا شباب افتحوا على  الإذاعة الفلانية سواء كانت محلية أو عربية أو فضائية وفي خلال ثواني معدودة يكون الجميع قد تلقى  الخبر .  وبالنسبة لإدارة السجون الصهيونية هي عدو لكن هناك في معادلة بيننا وبين إدارة السجون نحاول قدر الإمكان عدم الاحتكاك مع إدارة السجون نعمل كل جهدنا أن الفرحة لا نعبر عنها بشكل واضح أمام إدارة السجون لان ذالك يترتب عليه عقوبات لذالك كانت مصلحة السجون تراقبنا أول بأول  فكان الأسرى يعبرون عن فرحتهم بعيدا عن إدارة السجون لان أي تصرف فيه نوع من التعبير العلني عن الفرح سنواجه  بعقاب شديد من السجان . خمس سنوات من الأمل والخوف ويسرد الأسير المحرر خالد الجعيدي قصته مع الزمن منذ أسر شاليط  " في أحيان كثيرة نكون على أعصابنا يعني خبر يأتي أن الصفقة على وشك الإتمام فتعم الفرحة جميع الأسرى وبعدها بساعات يأتي الخبر أن الأمور رجعت إلى الصفر فتسود حالة الإحباط فكانت المسألة بين المد والجزر ولكن بشكل عام فان عملية الوهم المتبدد أحيت النفوس ورفعت المعنويات وجعلت عند الأسرى أمل كبير بأن فجر الحرية أتي آتي لا محالة بإذن الله عز وجل . عملية الوهم المتبدد رفعت المعنويات وشدت من أزر الأسرى  ويكمل الأسير المحرر الجعيدي عن دور عملية الوهم المتبدد في زرع روح الامل في نفوس الأسرى " بصراحة وضع الحركة الأسيرة من بعد أوسلو والأمور كانت في تراجع والأسرى في حالت ضيق شديد وكل المحاولات التي قامت فيها الحركة الأسيرة من اجل إرجاع الانجازات التي سحبت منها كلها باءت بالفشل فكانت حالة الإحباط هي السائدة حتى جاءت عملية الوهم المتبدد   فرفعت المعنويات وشدت من أزر الأسرى  وحاولوا قدر الإمكان من تحسين أوضاعهما المعيشية رغم أن مصلحة السجون والحكومة الصهيونية اليمينية حاولت بكل ما تملكه من قوة أن تسحب الكثير من الانجازات التي كان الأسرى يملكونها وهذا صعب الحياة داخل الأسر ولكن الأسرى بفاضل الله عز وجل ووحدتهم وبعدالة قضيتهم كانوا دائما بالمرصاد لمصلحة السجون  وجاءت عملية أتمام الصفقة لتخرج الأسرى من حالة الضيق التي كانوا يعيشون فيها ، اذكر انه تمت صفقة وفاء الأحرار وكثير من الأسرى كانوا مضربين عن الطعام  نتيجة قانون شاليط والمضايقات التي كانت تقوم بها مصلحة السجون سواء من منع أهالي غزة من زيارات ذويهم  وأمور كثيرة داخل المعتقل من تفتيش عاري وهجمات ليلية وتضييق علي الأسرى في أكلهم وشربهم وفي كل مناحي الحياة كان هناك مضايقات من قبل مصلحة السجون "  . ووأضح الأسير المحرر الجعيدي " هناك كانت هجمة شرسة من قبل أن يأسر شاليط ولكن الهجمة زادت أكثر شراسة بعد أسر شاليط حتى علي مستوى التعليم كان هناك حرمان الكثير من الأسرى من استكمال دارستهم التعليمية وعلى مستوي الصحف وعلى مستوي التفكير والتصنيف ما بين المؤيد لعملية السلام والمعارض لها رغم أن كل الأسرى مقاومين وأبطال ومجاهدين ولكن هذه محاولات لتفسيخ الصف الداخلي ولكن الأسرى كانوا على وعي كامل وكانوا دائما موحدين في مواجهة هذه السياسة ومحاربتها قدر المستطاع  . محطات نضالية للحركة الأسيرة ويكشف لنا الأسير المحرر الجعيدي المحطات النضالية التي مرات بها الحركة الأسيرة محطة ما قبل اسلوا وتحديدا سنة 92 وشكلت قفزة نوعية بحياة الأسرى وأفضل إضراب الذي حقق الكثير من المطالب الحياتية مثل العدالة للأسرى ورفع  مستواهم المعيشي وجعلهم يعيشون بكرامة أما في فترة اسلوا كان له تداعيات سلبية كثيرة خصوصا بعد تصنيف من يديه ملطخة بالدماء ومن يديه ليست ملطخة بالدماء ومن يؤيد عملية السلام أو من لا يؤيد عملية السلام هذه السلبيات كان لها اثر سيئ على الأسرى وبدأت هذه السلبيات تزداد في كثير من مناحي الحياة عند الأسرى ولكن الهجمة ازدادت شراسة بعد خطف شاليط وللأسف الشديد ازدادت أيضا بعد الانقسام الأسود حيث ساءت الحالة الفلسطينية وانعكس هذا علي حياة الأسرى  بشكل سلبي مما شجع مصلحة السجون أن تزيد من هجماتها الشرسة يعني كان لعملية الوهم المتبدد دورا كبير بالتضييق على الأسرى وقانون شاليط وما شابه ذالك ، وأيضا الذي ساعد مصلحة السجون على تنفيذ سياستها ذلك الانقسام الذي قسم الحركة الأسيرة التي كانت موحدة بقيادة موحدة أصبح هناك أكثر من قيادة بالسجون وأصبحت فتح تعيش بقسم لوحدها وحماس بقسم آخر مما صعب اتخاذ موقف موحد لمواجهة مصلحة السجون ومن يقف من ورآه الحكومة الصهيونية . سياسة الاحتلال سياسة فرق تساد وبتناول المحرر الجعيدي في لقائه مع مراسل قاوم ملف الإنقسام الفلسطيني وأثره على الأسرى فيقول  " بصراحة كان لمصلحة السجون دور كبير ومعروف وهي سياسة الاحتلال سياسة فرق تساد وهي سياسة انجليزية قديمة ولكن أيضا كان هناك بعض الأسرى من شجع هذه السياسة ولكن هؤلاء الأسرى عددهم قليل قياسا مع الأخوة  الذين كانوا حريصين على وحدة لحمة الصف الفلسطيني لأننا نحن بالنهاية أبناء شعب واحدا نحيا معا ونعيش في خندق واحد ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن نكون متفرقين فنحن بالرغم من وحدتنا قبل الانقسام  كنا في حالة ضعف فما بالك عندما آتي  الانقسام وكان له تداعيات سلبية عظيمة على حياة الأسرى ومعنوياتهم وعلى الروح المعنوية التي كانت تميز الأسرى داخل السجون .    محمد وحامد استشهدوا ولكن بشهادتهم احيوا 300000 فلسطيني ويؤكد المحرر خالد الجعيدي بانه لا ينسى دور الإستشهاديين الأبطال في عملية " الوهم المتبدد " ويضيف " بعد الإفراج عني ذهبت لزيارة أهل الشهيد حامد الرنتيسي ووالدة الشهيد محمد فراونة وللأمانة دهشت من المعنويات العالية التي يتمتعون بها وأقول لهم أن الشهادة اصطفاء وان محمد وحامد استشهدوا ولكن بشهادتهم احيوا ليس فقط 1000 أسير بل هم احيوا أكثر من 300000 فلسطيني لان كل أسير وراؤه أهله وعائلته هؤلاء الأسرى كانوا بحكم ألأموات لأن  أحكامهم عالية جدا واستشهاد محمد وحامد فتح لهم الطريق ليعيشوا حياة طبيعية مثل كل الناس ونحسبهم عند الله شهداء ونسأل الله تعالى أن يكونوا في عليين وندعوا أهلهم إلى الصبر والثبات أن شاء الله، ونحن نتعامل مع أمهات هؤلاء ألشهداء على أنهم أمهاتنا عهدا علينا أن نتواصل معهم كما كان أبنائهم يتواصلون معهم لأنهم استشهدوا من اجلنا ونحن لا ننسي هذا الموقف  سنبقي على نفس الدرب وعلى نفس الطريق بإذن الله عز وجل "  .  العدو الصهيوني لا يفهم إلا لغة القوة والحديد وتوجه المحرر الجعيدي  بالشكر إلى الفصائل التي أسرت شاليط سواء كانت لجان المقاومة أو جيش الإسلام أو حماس واشد على أيديهم وأقول لهم أن هذا العدو الصهيوني لا يفهم إلا لغة القوة والحديد لا يفله إلي الحديد وأسرانا عندما أفرج عنا حملونا رسالة أنهم لا يريدوا شيء سوى الحرية والحرية لا تأتي إلى من خلال المقاومة وجربنا كل الحلول السياسية مع هذا العدو ولم تخرج أسير واحد عليه قتل صهاينة لذلك نطلب من كل فصائل المقاومة ومن كل أحرار العالم أن يعملوا كل ما في وسعهم من اجل تحرير أسرانا والطريق الوحيدة لتحرير أسرانا هي اسر الجنود الصهاينة فهي الطريقة الأسرع والأجدى لإخراج أسرانا فكما ترون أن الحركة الأسيرة خرجت من إضراب استمر لمدة 28 يوم وهذا يظهر لنا مدى بشاعة هذا العدو ومدى المعاناة التي يعانيها الأسير الفلسطيني من وراء القضبان وهناك واجب أخلاقي وواجب ديني وواجب وطني على كل هذه الفصائل أن تعمل كل ما بوسعها وان تصل الليل بالنهار من اجل تحرير أسرانا من السجون وأطالب فصائل المقاومة أن تشكل لها وحدة عمليات موحدة لان العدو مجرم وإمكانيته كبيرة ولابد من المقاومة بإمكانياتنا الضعيفة أن توحد صفوفها لموجهة هذا المحتل المجرم ألبغيض. رغم إننى خارج الأسوار والله إننا لم ننساكم وأنكم تسكنون في قلوبنا و بحكم إنني أسير سابق عشت كل تجارب الأسر واشعر بحجم المعاناة التي يعانيها الأسرى ، ولكنهم على قدر المسئولية وأقول لكم رغم إنني خارج الأسوار والله إننا لم ننساكم وأنكم تسكنون في قلوبنا وندعوا لكم ليلا ونهارا ونسأل الله تعال عن قريب أن يمكن المقاومة من خطف شاليط آخر ، ونحن واثقين بان الله عز وجل سيكرمكم  قريبا وترون أهلكم كما رأينا أهلنا في القريب العاجل بإذن الله عز وجل ، وبالنسبة للأسير السرسك أقول له إن ما تقوم به يشبه المعجزة وهذا يبين مدى الإرادة  التي يتمتع بها الأسير الفلسطيني  فحتى الآن في كل تاريخ البشرية وتاريخ حركة السجون لم نسمع بان هناك أسير فلسطيني أو غير فلسطيني  استطاع أن يعيش كل هذه الفترة وهذا يظهر مدى صلابة الفلسطيني ومدى قناعته بعدالة قضيته وانه على استعداد أن يموت من اجل كرامته والكرامة اغلي عليه من الجوع وهذا أخانا الفاضل محمود السرسك عبر عن كيفية الفلسطيني الذى يعبر عن كرامته وعن شجاعته من خلال الصمود الأسطوري الذي سيسطر في صفحات التاريخ بأحرف من نور إن شاء الله ونسأل الله تعالى له الفرج القريب والحمد لله اليوم علمنا ان هناك اتفاق على موعد الإفراج عنه ومن المحتمل غدا أو بعد غد يتم فك الإضراب ونسأل الله له السلامة بإذن الله عز وجل . لحرية هي أمنية وأمل عند كل إنسان وبالنسبة للحرية هذه المسألة هي أمنية وأمل عند كل إنسان محكوم مدى الحياة كان يحلم بها الفرحة كانت كبيرة ومع ذالك كتمنا أنفاسنا ولم نظهر هذه الفرحة داخل السجون لان لنا أخوة أعزاء كرام مازالوا في السجن فلم نعبر عن هذه الفرحة إلا بعد أن قام العدو في تجميعنا في النقب حيىنها بدءنا نعيش أجواء الحرية وأجواء الفرحة لكن كان هناك خوف وترقب شديد تحسبا لغدر بني صهيون لان تاريخهم  مع أنبيائهم كما جاء في القرآن حيث تحدث كثيرا عن أنهم ينقضون العهود وأنهم أهل غدر وخيانة فكانت أصعب اللحظات  التي مرت علينا هي لحظات التسليم حيث كنا ماكثين في الجانب الصهيوني أكثر من ساعة ونصف كانت  كأنها أيام وسنين والفرحة كانت كبيرة عندما دخلنا إلي الجانب الفلسطيني واحتضننا أهلنا وأحبابنا فكانت فرحتنا  كبيرة إلي ابعد ما يتصوره بشر والحمد لله رب العالمين فحتى ألان رغم مرور حوالي عشرة أشهر على خروجنا من السجن مازلنا كأننا نعيش في حلم عشنا 25 عام داخل السجون وكنا نستبعد أن نرى الحرية ولكن الله عز وجل أكرمنا من خلال مقاومتنا الباسلة بل أفرج عنا بعز وكرامة وهذه كانت أمنية لي شخصيا ان يتم الإفراج عني من خلال المقاومة وليست ضمن عملية سياسية هزيلة لا تعبر عن طبيعة وكيفية الإنسان الفلسطيني . إستقبال الأبطال في غزة ويعتز الأسير المحرر خالد الجعيدي بالإستقبال الحافل للأسرى في غزة ويقول "بصراحة الحفاوة التي استقبلنا بها الشعب الفلسطيني وهذه هي شهامته لا يمكن بأي حال من الأحوال أن ننساها ورغم الأعداد الكبيرة التي كانت تستقبلنا إلا أنني كنت لا أريد إلي وجه واحد وهو وجه الوالدة الكريمة وبالفعل عندما رايتها انهمرت الدموع بغزارة وتحقق الحلم الذي كنت أتمني أن يكرمنا الله عز وجل بان الحق والدي الذي توفي قبل الإفراج عني بثلاثة أشهر وكنت ادعوا الله ليلا ونهارا بان يكرمنا الله بأن أري أمي وان أقوام بواجبي اتجاهها فكانت الفرحة كبيرة عندما وجدت أمي تستقبلنا في معبر رفح رغم أنها كبيرة في السن والأمراض تتناولها من كل ناحية إلا أنها كانت فرحة كبيرة وكانت سعادتي بها أكثر مما تتصور  واستقبال شعبنا الفلسطيني  لنا  لا أستطيع أن اعبر لك عن مدى اعتزازي  بهذا الشعب وقد كنت أتخيل كيف سيكون هذا الاستقبال ولكن ما رايته على ارض الواقع أكثر بكثير ما كنت أتخيله هذا الشعب شعب أبي شعب صبور كريم تحمل كثير من المعانة من اجل قضيته ومن اجل أسراه ويستحق منى كل الاحترام والتقدير ونفسي أن أحيي كل فلسطيني باسمه ولقبه " . لجان المقاومة قدمت قادتها في سبيل قضية نبيلة ويتقدم الأسير المحرر الجعيدي بالتحية للجان المقاومة وقيادتها الذين قدموا الكثير من الشهداء والقادة  في سبيل هذه القضية النبيلة  كل التحية للجان المقاومة كما أنني لا انسي كل من كان له دور كبير أو صغير في عملية التحرير له منا كل ألتحية والشكر ونسأل الله تعالي لكم التقدم دوما إلى الأفضل وان يوفقكم الله عز وجل بالتقرب إليه من خلال تحرير ألأرض وتحرير ألأسرى  .             يذكر أن الجعيدي قد اعتقل سنة 1986 و أمضى فترة اعتقال بلغت25 سنة ، وقد تم الإفراج عنه بصفقة وفاء الأحرار .