ماذا قال الشيخ الشهيد عبد الله عزام عن الشاب أسامة بن لادن ؟

قــــاوم- قسم المتابعة : قال عنه الشيخ الشهيد عبدالله عزام رحمه الله : "....موقف هزني كثيرا... أسامة بن محمد بن لادن... أرجو الله أن يبارك في هذا الشاب وأن يحفظه....، ضغطه منخفض.. مريض.. لا يأكل.. مالئ جيبه هذي ملح وبيده الثانية حامل تنكة مي، مطرة مي، ينهل من الملح ويشرب مي.. مشان يرفع ضغطه حتى يستطيع يظل واقف...، الأخ أسامة بن لادن... سبحان الله... ربنا يحفظه ويباركله نرجو الله... هذا أمة في رجل... أمة في رجل.." وقال عنه الشيخ سليمان أبو غيث: "... هاهي أمريكا تفرض على مجلس الأمن وبالإجماع استصدار قرار يطلب تسليم البطل أسامة بن لادن، نعم هذا البطل.. هذا الأسد.. هذا الجبل الأشم.. هذه القلعة العتيدة.. هذا الرجل الذي ضحى بماله ووقته وصحته ونفسه وأمواله في سبيل الدفاع عنكم.... هذا الرجل يجب أن يكون محل اعتزاز في نفوسنا، ووسام شرف على صدورنا، وتاج كرامة فوق رؤوسنا، وأن يكون قدوة لأبنائنا بدل أن يكون القدوة لاعب الكرة أو ممثل أو مغني.......، إنه عند الله بإذن الله في أعلى عليين...... ". وكان مما قاله أحدهم عنه: "تحية حب.. تحية من القلب لهذا الرجل العظيم... لأبي عبدالله.. لأسامة بن لادن، هذا الرجل الذي رفع رأس الأمة.. شهد الله رفع رأس الأمة عاليا، فبه نفتخر وبأمثاله، إذا ذكر مَنْ الرجال في أمتكم دفعنا لهم هذا الشخص، هذه الصورة هذا الصوت الذي يبكي كل من سمعه وقد امتلأت عباراته بمزيج الإيمان واليقين والزهد، هذا الرجل الذي إذا طلبوا لنا من يمثل الإسلام اليوم دفعنا لهم أمثال أبي عبدالله، يقول قليلا... ويعمل عظيما... "ووالله لو كتبنا فيه المقالات والأشعار ما وفيناه ولو شيئا يسيرا من حقه علينا وعلى أمة الإسلام، فنحن نعجز عن وصف مدى حبنا له واعتزازنا به وفخرنا بإنجازاته الجهادية التي رفعت رأس الأمة، أمة النبي القتال محمد –صلى الله عليه وسلم-، وهذا كله غيض من فيض، ولكن حسبنا قولة عمر بن الخطاب لأبي بكر الصديق-رضي الله عنهم أجمعين-: "لولا أنت لهلكنا".