Menu
اعتداءات المغتصبين الصهاينة تخفض عائدات موسم الزيتون إلى النصف

اعتداءات المغتصبين الصهاينة تخفض عائدات موسم الزيتون إلى النصف

قـــاوم- قسم المتابعة : أكدت مؤسسة أوكسفام الدولية أن اعتداءات المستوطنين الصهاينة  إلى جانب ضعف الاستثمار تخفض أرباح موسم الزيتون في فلسطين إلى النصف. وأشارت المؤسسة في تقرير لها بمناسبة انطلاق موسم الزيتون في فلسطين ونشر اليوم الجمعة (15-10)، إلى أنه إذا تم إنتاج زيت الزيتون الفلسطيني- المعروف بأنه من الأفضل في العالم- بمعايير عالية، فإنه يستطيع أن يكون منافساً أساسياً في أسواق زيت الزيتون العالمية للمنتجات العضوية ومنتجات التجارة العادلة. وأضافت: أن هذا القطاع يسهم بمبلغ يصل إلى مئة مليون دولار من الدخل السنوي لبعض أفقر التجمعات السكنية الفلسطينية. وقال المدير التنفيذي للمؤسسة، جيريمي هوبز: إنه في ظل الاستثمارات القليلة والاستحداثات البسيطة في أساليب الزراعة، يمكن لمزارعي الزيتون الفلسطينيين أن يضاعفوا دخلهم ويقوموا بتوفير كميات من زيت الزيتون قادرة على المنافسة محلياً ودولياً في شكل متواصل. ونوه هوبز إلى أن بعض الاستثمارات تصبح بلا معنى ما لم يمتنع الاحتلال عن الإجراءات التي تحول دون وصول المزارعين الفلسطينيين إلى أراضيهم، وسبل كسبهم للدخل، وكذلك سبل وصولهم إلى الأسواق الأجنبية. وشددت المؤسسة على أن المعوقات المادية، مثل نقاط التفتيش، التي تحول دون حرية تنقل الأفراد والسلع داخل الضفة، تعزل المنتج الزراعي الفلسطيني. كما أن هجمات المستوطنين  والحصار الصهيوني المفروض على قطاع غزة أثرا كثيراً على تجارة زيت الزيتون في الضفة. وطالب التقرير بدعم منتجي زيت الزيتون الفلسطينيين وأسرهم من طريق زيادة الاستثمارات في هذا القطاع. ودعا سلطات الاحتلال إلى الكف عن تقييد قدرة المزارعين الفلسطينيين على الوصول إلى أراضيهم، والتعامل مع الأسواق المحلية والدولية.