Menu

100 اعتداء للاحتلال ومستوطنيه خلال موسم قطف الزيتون

قــاوم_قسم المتابعة/أفادت "هيئة مقاومة الجدار والاستيطان" التابعة للسلطة الفلسطينية، بأنها رصدت 100 اعتداء من قبل الاحتلال والمستوطنين، ضد أشجار الزيتون والمزارعين خلال موسم قطاف الزيتون لعام 2017. ويبدأ موسم قطاف الزيتون مع نهاية شهر أيلول/سبتمبر من كل عام ويستمر حتى نهاية تشرين ثاني/نوفمبر.

واعتبرت الهيئة الرسمية في بيان لها اليوم الثلاثاء، أن استهداف شجرة الزيتون في السياق الفلسطيني، هو استهداف للجوانب الاقتصادية والاجتماعية في حياة الفلسطينيين.

ورأت أن "استهداف موسم الزيتون يعتبر جزءًا من السياسة الصهيونية الاستعمارية الممنهجة، التي تأتي في سياق إجراءاتها الهادفة لإجبار الفلسطينيين على ترك أرضهم، أو على الأقل قطع الأواصر الوثيقة بين الفلاح الفلسطيني وأرضه".

وأوضحت الهيئة الفلسطينية أن 44 اعتداءً نفذها الاحتلال ومستوطنوه بحق أشجار الزيتون و56 على المزارعين الفلسطينيين الذين كانوا يقومون بقطف ثمار الزيتون.

ووثقت اعتداء الاحتلال على الأشجار المثمرة منذ بداية عام 2017 حتى موسم الزيتون بما يقرب 4079 شجرة؛ منها 1690 شجرة زيتون تم سرقة ثمارها خلال هذا الموسم.

وقالت هيئة المقاومة إن اعتداءات الاحتلال "تستهدف تحويل هذه الأراضي المثمرة والمنتجة إلى أراضٍ جرداء ليتم لاحقًا السيطرة والاستيلاء عليها لصالح الاستيطان".

وشهدت منطقة نابلس أعلى نسبة من الاعتداءات إذ بلغ عددها 35 اعتداء، منها 20 اعتداء على قاطفي الزيتون و15 على الأرض.

وتشير الإحصائيات إلى وجود ما يقارب مليون دونم مزروعة بحوالي 12 مليون شجرة زيتون في فلسطين، منها تسعة ملايين ونصف المليون مثمرة، على مساحة تبلغ 85 بالمئة من المساحة الإجمالية للأشجار المثمرة في فلسطين.

وهناك حوالي 40 ألف دونم مزروعة بـ 5 مليون شجرة زيتون معزولة بجدار الضم والتوسع العنصري.