Menu
الجبهة الإسلامية المسيحية: العدوان الصهيوني على مدينة القدس وضواحيها تجاوز كل الحدود

الجبهة الإسلامية المسيحية: العدوان الصهيوني على مدينة القدس وضواحيها تجاوز كل الحدود

قــاوم- القدس المحتلة: طالبت الجبهة الإسلامية المسيحية للدفاع عن القدس والمقدسات المجتمع الدولي ممثلا في مؤسساته الرقابية والقانونية والتنفيذية التدخل العاجل لحماية المدينة المقدسة وأهلها من العدوان الصهيوني الذي تجاوز كل الخطوط والحدود .   وقال الدكتور حسن خاطر الأمين العام للجبهة ، اليوم الأربعاء 30/07/2008م، إن الاحتلال يسعى إلى إفساد كل شيء في القدس ، وأكد أن حملة تدمير وهدم البيوت العربية التي تشنها سلطات الاحتلال في المدينة وضواحيها تهدف في نهاية المطاف الى تصفية الوجود العربي فيها،وإجبار أهلها على الرحيل عنها وهو الهدف الوحيد لهذه السياسات والممارسات العدوانية .   وقال ان المقدسيين اليوم يواجهون عدوانا غاشما يطال جميع ممتلكاتهم دون استثناء ، فبيوتهم الضيقة والمكتظة تهدم امام عيونهم وعلى شاشات التلفاز ،وما حدث لبناية ابو عيشة في الايام الماضية نموذج سافر لهذه السياسة ،وسيف مسلط على رقاب المقدسيين جميعا، وهاجس خطير لا يفارقهم صباح مساء ، الامر الذي بات ينذر بانفجار كبير جراء هذه السياسة الاحتلالية التي اصابت قطاع البناء والعمران في الوسط العربي في المدينة بالشلل والخراب ، وقال الدكتور خاطر لا يمكن للمجتمع الدولي أن يستمر في لعب دور المتفرج الى ما لا نهاية ،وهو يرى حماة الأرض المقدسة وهم يسحقون بين منع التراخيص وهدم البيوت !   وبين الامين العام للجبهة الاسلامية المسيحية ان سلطات الاحتلال تريد من وراء هدم المنازل العربية انهاك المقدسيين واحباطهم وكسر ارادتهم ،الا انها تلمس في كل مرة ان ارادة الشعوب لا تكسر وان اصحاب الحق هم المنتصرون.   وقال الدكتور حسن خاطر ان سلطات الاحتلال وبعد ان استولت على أراضي المقدسيين وحرمتهم من امكانية التوسع العمراني تسعى اليوم الى ضرب المواقع الأخيرة التي بقيت في ايديهم والمتمثلة في بيوتهم وممتلكاتهم العقارية .   فالقدس اليوم - حسب الامين العام للجبهة - تتعرض لهجمة شاملة تستهدف ممتلكات ابنائها من الاراضي والبيوت ،وتستهدف هويتها العربية ومعالمها الثقافية والحضارية ، وكذلك مقدساتها الاسلامية والمسيحية ، اضافة الى استهداف حرية ابنائها وحرية المؤمنين بها في العالم من خلال عزلها وراء جدار العزل العنصري .   وقال الدكتور حسن خاطر ان المجتمع الدولي لا يقوم بدوره ولا يتحمل مسؤولياته ازاء ما يجري للمدينة المقدسة وأهلها ، وهذا يحمله قدرا كبيرا من المسؤولية ويضع الكثير من علامات الاستفهام على معنى النزاهة الدولية !!   وقال إننا في الجبهة الإسلامية المسيحية نؤكد أن المقدسيين لم يعودوا آمنين على ممتلكاتهم ،ولا على أراضيهم ولا على بيوتهم ،وأن الاحتلال بات يغتنم سلبية الموقف الدولي في تصعيد عدوانه على البشر والشجر والحجر وعلى الانسان وعلى الارض وعلى المقدسات،ونقول للعالم أجمع ان للقدس دين في اعناق الجميع وأن هذا هو وقت السداد ووقت الوفاء !