Menu

في ذكرى النكبة : اثنان و ستون عاما لن تهزم المقاومة ولن تسلب منا فلسطين التاريخية

{الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ } بيان صادر عن لجان المقاومة وذراعها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين في ذكرى النكبة : اثنان و ستون عاما لن تهزم المقاومة ولن تسلب منا فلسطين التاريخية اثنان وستون عاما مرت على بدأ المؤامرة و استلاب أرض فلسطين وتشريد شعبها في شتى المنافي و البقاع  ,,, مرت السنون وما زالت فلسطين تزداد تجذرا و رسوخا في الوجدان الفلسطيني الذي يأبى النسيان و ما زال الحق يطرق الصمت المريب الذي يغلف العالم بأكمله ,,, سنوات طويلة أفشلت الرهان الصهيوني و بات الشعب الفلسطيني أقرب إلى ارض فلسطين و أكثر تثبتا بترابها و أصلب مقاومة في دفاعه عن حقه المشروع في استعادة كامل ترابه السليب ,, اثنان وستون عاما ما استطاعت هزيمة المقاومة أو سلب فلسطين التاريخية بل كانت دافعا نحو الفهم الصحيح لطبيعة الصراع مع العدو الصهيوني و عودة الوعي بالتمسك بالعقيدة وبناء الأجيال التي تعي أن الإيمان و اليقين هما من مفاتيح النصر بإذنه تعالى  ,,, ذكرى النكبة تمر في طياتها مؤشرات و دعوات كثيرة ملحة و نواقيس تدق أجراس الخطر حتى لا تستنسخ النكبة نكبات أخرى وحتى لا تضيع الهوية الإسلامية وحتى لا تهود القدس و يهدم الأقصى و يصبح التراث الإسلامي تراثا يهوديا ,,, أكثر من ستة عقود من الزمن مرت و الجرح الفلسطيني ينزف و الأشلاء تتناثر و التشريد تتواصل حلقاته ولا نصير سوى الله سبحانه و تعالى . إننا في لجان المقاومة وذراعها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين بعد مرور 62 عاما على النكبة نؤكد على ما يلي: -       إن حق المقاومة لا تنازل و لا تفريط فيه و هو خيارنا الوحيد في استعادة كامل التراب الفلسطيني من النهر إلى البحر -   لا تنازل عن الثوابت الفلسطينية و حق العودة , و هذه الثوابت لا تفويض لأي كان بالتنازل عنها أو حتى بالتلاعب بها أو وضعها في ميزان المساومات و لعبة المفاوضات -   نطالب بالوقف الفوري للمفاوضات مع العدو الصهيوني بكافة أشكالها ومبرراتها فهي مصلحة صهيونية تمنحه الوقت و الشرعية لاغتصاب المزيد من الأراضي وتمرير مخططاته الإجرامية -   على جميع الفصائل و الأطراف الفلسطينية بالتوحد و الانصهار في بوتقة المقاومة و التخلي عن أي حسابات و مصالح تنظيمية للوقوف صفا صلباً في مواجهة الممارسات الصهيونية الدنيئة وذلك الأمر لا فصال فيه ويجب إنهاء كافة الخيارات التي تخرج عن خيار المقاومة  . -       ندعو الشعوب العربية والإسلامية بتحمل مسئولياتها الدينية و الأخلاقية تجاه فلسطين و الانتفاض لنصرة فلسطين وأهلها -   إن فلسطين ارض وقف إسلامي و هي أمانة في أعناق المسلمين كافة لذا نقول للأنظمة العربية والإسلامية اتقوا الله في فلسطين و أهلها و أفتحوا الأبواب أمام شعوبكم للجهاد لتحرير أرض فلسطين. الله أكبر و العزة لله و لرسوله و للمؤمنين عاشت فلسطين إسلامية عربية من نهرها إلى بحرها                                                                                                          لجـــــان المقــــــاومة                                                                            وذراعها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين                                                                           فلسطـــين                                              السبت 15/5/2010م الموافق 1 جمادي الثانية 1431 هـ