تصريح صادر عن القيادي في لجان المقاومة الاستاذ جبريل الصوفي " أبو محمد" في ذكرى الانطلاقة ال(24) .
شكلت انطلاقة لجان المقاومة إستجابة وطنية في زمن التراجع والهزيمة الذي أراد اتفاق أوسلو أن يفرضه على شعبنا ويحدد مستقبله بعيدا عن الهوية الوطنية الفلسطينية الأصلية.
كانت انطلاقة لجان المقاومة تلبية لنداء المقدسات والتي حاول الهالك شارون تدنيسها عبر اقتحام المسجد الأقصى بحراسة مشددة من جيش العدو ولازالت لجان المقاومة عند عهدها بالدفاع عن الاقصى المبارك مهما عظمت التضحيات.
سعت لجان المقاومة إلى تعزيز خيار الجهاد والمقاومة وتوسيع دائرة العمل المقاوم عبر استراتيجية العمل المشترك مع كافة مكونات شعبنا من قوى وفصائل في ميادين المواجهة والتي أثمرت سلسلة من العمليات الجهادية التي آلمت العدو وأوقعت فيه الخسائر الفادحة.
تؤمن لجان المقاومة بحتمية القتال واستمراريته حتى استرداد كافة حقوق شعبنا الفلسطيني التاريخية وكنس الإحتلال مهزوما مدحورا وترفض كافة الاتفاقيات الهزيلة التي تنتقص من الحق الفلسطيني وتحاول شرعنة الإحتلال البغيض.
في الذكرى الرابعة والعشرون لانطلاقة لجان المقاومة نتوجه بالتحية لأرواح الشهداء القادة المؤسسون الشهيد الحاج جمال ابو سمهدانة والشهيد الحاج كمال النيرب والشهيد القائد العبد القوقا والشهيد الحاج زهير القيسي وكافة الشهداء الأبطال الذين ارتقوا دفاعا عن مسرى الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ورفضا للاحتلال المجرم لأرضنا المباركة .
في ذكرى الانطلاقة المباركة للجان المقاومة والتي تتزامن مع إندلاع إنتفاضة الأقصى نؤكد على أهمية وحدة شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن وجوده فالمهمة المقدسة هي الحفاظ على وحدة الشعب وحماية بندقية المقاومة التي بها يردع العدو وتسترد الحقوق وتحرر البلاد.
الخميس 13 ربيع اول لعام 1445 هجرية،الموافق 28 أيلول سبتمبر 2023م .