Menu
أبو العطا

في ذكرى استشهاد القائد الكبير "بهاء أبوالعطا "

أبومجاهد : معركة "صيحة الفجر" أوجعت العدو الصهيوني وأثبتت للعدو أنه لا مدى ولا خطوط  حمراء لردود المقاومة على أي عدوان صهيوني .

قـــاوم / أبرز ما جاء في لقاء الناطق الاعلامي للجان المقاومة في فلسطين الأخ "محمد البريم"" أبومجاهد" مع فضائية فلسطين اليوم بمناسبة ذكرى استشهاد القائد الكبير " بهاء ابوالعطا " قائد "سرايا القدس" ومعركة صيحة الفجر" التي خاضتها "سرايا القدس"" "والوية الناصر صلاح الدين" وباقي فصائل المقاومة ردا على جريمة اغتيال "الشهيد ابوسليم العطا" على أيدي العدو الصهيوني المجرم 

أبو مجاهد : "القائد والشهيد الكبير والعزيز بهاء أبوالعطا"" أبوسليم" كان قائدا فذا ومميزا بحنكته وحكمته وشكل هاجسا قويا ومرعبا لكيان العدو الصهيوني وقادته الجبناء وعلى راسهم المجرم نتنياهو .

أبومجاهد: "الشهيد القائد بهاء أبو العطا ""جعل من قادة العدو الصهيوني اضحوكة وأذلهم أمام أنظار كل العالم .

أبومجاهد: من أبرز صفات" القائد بهاء أبو العطا " جراته في اتخاذ القرار وحكمته وتعاونه مع باقي اخوانه في باقي فصائل المقاومة .

أبو مجاهد: ارتبط اسم "الشهيد بهاء أبوالعطا ""بمصطلحات وأيقونات ثورية مثل"" الساعة التاسعة"" واسدود وعسقلان"" لقد شكل هذا الرجل أيقونة ورمز للمقاومة في قطاع غزة .

أبو مجاهد : شارك القائد "الشهيد بهاء أبوالعطا" في عملية كسر الحصار المشتركة  التي نفذتها ""ألوية الناصر صلاح الدين ""وسرايا القدس"" وكتائب المجاهدين" .

أبو مجاهد : طبيعة المرحلة التي اغتيل فيها "الشهيد أبوسليم أبوالعطا" كانت مرحلة تنافس وانتخابات صهيونية والرسائل التي وجهها "الشهيد بهاء أبو العطاء" وإذلاله وإهانته للمجرم نتنياهو أمام وسائل الاعلام في" اسدود وعسقلان" مما جعل الإرهابي نتنياهو اعتبار ذلك تحدي شخصي وكذلك المعادلة التي رسخها في "مسيرات العودة "القصف بالقصف والقتل بالقتل, كل ذلك جعل العدو الصهيوني أن يسرع من عملية اغتيال "القائد الشهيد الكبير بهاء أبو العطا" .

أبو مجاهد : لقد استطاع "الشهيد بهاء أبو العطا" أن يشكل سياجا ودرعاً وحاميا للشباب الثائر في "مسيرات العودة" من خلال عمليات القنص والقصف بالقصف والقتل بالقتل وأن لا جريمة صهيونية بدون ثمن وكذلك ساهم في تطوير العمل المقاوم داخل "سرايا القدس" وادارة العمل المقاوم والردود على العدو بشكل حكيم وجراة عالية .

أبو مجاهد : "القائد أبوالعطا" جعل المستوطنين ينفرون من المجرم نتياهو لان العدو لم يكن في مامن والمغتصبات الصهيونية اصبحت تعيش في حالة من عدم الامان .

أبو مجاهد : العدو الصهيوني اخفى تحت مقص الرقيب العسكري ما تم قصفه من أماكن حساسة ولم يعترف بما حل بهذه الأماكن ولا بقوة النار وكثافتها التي اطلقت على كيان العدو فور عملية الاغتيال الجبانة للشهيد "بهاء ابو العطا" من "سرايا القدس" "وألوية الناصر صلاح الدين" وباقي قوى المقاومة التي شاركت بمعركة "صيحة الفجر" التي اثبتت جدارتها وحكمتها وحنكتها بادارة المعركة مع العدو الصهيوني .

أبو مجاهد : في "معركة صيحة الفجر" كانت المفاجاة للعدو الصهيوني بضرب تل الربيع بعشرات الصواريخ فور الاعلان عن عملية الاغتيال الجبانة وسرعة الرد وتنوع الأهداف وطبيعتها 

أبو مجاهد : في هذا اليوم لا يمكن أن ننسى ثلة من الشهداء تمر علينا ذكراهم المباركة فلا ننسي نجل "الشهيد العجوري" أحد أبناء الجهاد الاسلامي في دمشق  والشهيدين "أحمد الكردي"" ومحمد معمر"  من من أبناء "الوية الناصر صلاح الدين" و كافة شهداء "معركة صيحة الفجر" من "سرايا القدس" "والشيخ الشهيد نور بركة"" قائد كتائب القسام" في شرق خانيونس الذي ارتقى في عملية حد السيف النوعية وباقي الشهداء الابطال الذين ارتقوا اثناء هذه العملية البطولية وما تلاها من ردود .

أبو مجاهد : "أبو سليم أبو العطا" كان يخاطب المجاهدين ويحثهم على الحرص على كل طلقة وأن تكون كل طلقة او صاروخ أو قذيفة لها هدف صهيوني وهذا الفكر العسكري اورثه لكافة مجاهدي الشعب الفلسطيني  

أبو مجاهد: لا شك باغتيال" الشهيد بهاء أبو العطا "المقاومة فقدت قائدا مميزا وفذا وعظيما ولكن فلسطين ولادة للقادة العظام فقد فقدت فلسطين الشهداء "الياسين وأبوعمار وابوعطايا وأبوعلي مصطفى وأبو شريعة والقاسم والشقاقي" فهل انتهت المقاومة ؟ بالطبع لا فشعبنا لن ينضب عطائه وخيره ومقاومته وقادته وشهدائه الابطال العظام .

أبومجاهد : معركة "صيحة الفجر" أوجعت العدو الصهيوني وأثبتت للعدو أنه لا مدى ولا خطوط  حمراء لردود المقاومة على أي عدوان صهيوني .

أبو مجاهد : المقاومة في جهوزية تامة لمواجهة العدو لو فرضت علينا المواجهة ومن يشاهد حالة الخوف والارتباك والتاهب التي يعيشها الكيان يستنتج من خلالها أن العدو بات يحسب الف حساب للمقاومة فهي تطور  يوميا من أدائها وهناك تنسيق كامل ومتواصل مع كل الاذرع العسكرية .

أبومجاهد : الحالة التي جسدها الأسير "البطل ماهر الأخرس" هي حالة ثورية مميزة لقد قاوم هذا الأسير العدو الصهيوني "103" يوم بامعائه الخاوية وأثبت للعدو الصهيوني أنه بارادته وعزيمته يستطيع تحقيق الإنجاز والإنتصار 

أبو مجاهد: هناك نموذج أخر من الظلم والقهر  في الأسر جسده الأسير "الشهيد كمال أبو وعر" فهذا يدفعنا ويفرض علينا ان نواصل نضالنا ومقاومتنا وعملنا لتحرير الاسرى وامامنا نموذج علينا تكراره وهو عملية" الوهم المتبدد "التي نفذتها "الوية الناصر صلاح الدين"" وكتائب القسام"" وجيش الاسلام"" والتي افضت الى "صفقة وفاء الاحرار" والافراج عن الاسرى الابطال فهذا النموذج يجب الا يغيب عن اذهاننا ابدا