Menu
مواجهات

قمع التجمعات السلمية.. رصاص صهيوني في مواجهة الصدور العارية

قـــاوم _ قسم المتابعة / كشف تقرير جديد صدر عن مجلس جنيف للحقوق والحريات (GCRL)، عن حقائق مرعبة حول قمع المسيرات السلمية من قوات الاحتلال والاستخدام المفرط للقوة، من أجل حرمان الفلسطينيين من حقهم في التظاهر والتجمع السلمي.

وفي التقرير الذي حمل عنوان "قمع التجمعات السلمية.. رصاص صهيوني في مواجهة الصدور العارية" ووثق القمع الصهيوني للتظاهرات السلمية الفلسطينية خلال الأشهر السبعة الأولى من عام 2020 الجاري، أظهر أن قوات الاحتلال تقترف انتهاكات جسيمة ومتعددة لقواعد القانون الدولي لحقوق الإنسان، والقانون الدولي الإنساني، خلال فض هذه التظاهرات في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأظهرت المعطيات التي وثقها التقريرأن قوات الاحتلال ، قمعت خلال المدة التي يغطيها التقرير، 148 مسيرة وتظاهرة سلمية، غالبيتها في الضفة الغربية بواقع 136 مسيرة، والقدس 7 مسيرات، وقطاع غزة 5 مسيرات.

ونجم عن استخدام الاحتلال القوة المفرطة ضد المسيرات، 4 شهداء اثنان منهم بغزة، وتوفيا متأثرين بإصابتهما في مسيرات العودة شرق القطاع، و2 توفيا متأثرين بإصابتهما في قمع مسيرة سلمية في جبل العرمة بنابلس شمال الضفة .

كما أسفر استخدام قوات الاحتلال القوة المفرطة ضد المتظاهرين السلميين، عن إصابة 374 مدنيًّا، غالبيتهم في الضفة بواقع 359 إصابة، و13 في قطاع غزة، و2 في شرقيّ القدس المحتلة.

واعتقلت قوات الاحتلال -وفق التقرير- خلال قمع المسيرات 37 فلسطينيا، منهم 23 في الضفة ، و14 شرق القدس، ولم تسجل اعتقالات في قطاع غزة، نظرًا لأن المسيرات تجرى داخل السياج الحدودي الفاصل.

ورصد التقرير 7 أنماط من الانتهاكات الصهيونية خلال قمع المسيرات، منها انتهاك الحق في التجمع السلمي، وانتهاك الحق في الحياة.

كما رصد 6 أنواع من الأسلحة والذخائر التي تستخدمها قوات الاحتلال في عمليات القمع الممنهجة.

ويعرض التقرير معطيات إحصائية وشواهد حول حجم انتهاكات قوات الاحتلال ضد التجمعات الفلسطينية السلمية منذ بداية يناير حتى نهاية يوليو 2020، في الضفة الغربية بما فيها شرقي القدس، وقطاع غزة.

وجاء التقرير في ملخص وخمسة محاور، تناولت: معطيات رقمية عن المسيرات التي تعرضت للقمع وما نجم عنها من ضحايا، وأبرز المسيرات التي تعرضت للقمع، وأنماط الانتهاكات الصهيونية المقترفة خلال قمع المسيرات، وأنواع الأسلحة والذخائر المستخدمة في عمليات القمع، وأخيرًا أبرز النتائج والتوصيات.