Menu

محلل صهيوني: الجولة التالية من البالونات مسألة وقت فقط

قـــاوم _ قسم المتابعة / تطرق المحلل العسكري الصهيوني رون بن يشاي إلى اتفاق وقف النار الأخير بين الكيان الصهيوني والمقاومة الفلسطينية بوساطة قطرية.

ويرى بن يشاي أن غياب اتفاقية طويلة الأمد وشاملة تلزم كلا الطرفين "لن تساعد في هدوء مطول، ولن يكون هناك حتى هدنة"، على حد قوله.

وأضاف المحلل الصهيوني، "هناك نقص في الهيليوم في العالم، لكن في قطاع غزة ربما لديهم ما يكفي (في إشارة إلى البالونات الحارقة)، مستدركا "الجولة التالية من البالونات هي مسألة وقت فقط".

وتابع بن يشاي "تم الاتفاق على أن يجدد الكيان الصهيوني إمدادت الوقود إلى قطاع غزة، ومن المرجح أنه في هذه الأيام الحارة بدلا من 4 ساعات من الكهرباء في المتوسط ​​في اليوم، سيكون لدى سكان غزة ما يقرب من 20 ساعة كهرباء، هذه مسألة مهمة جدًا بالنسبة لهم

وحول ملف الأسرى والمفقودين، قال بن يشاي "من المهم أن نلاحظ أنه طوال المفاوضات - بوساطة المخابرات المصرية أولاً ثم بوساطة مصرية وقطرية في نفس الوقت - لم يبذل الكيان الصهيوني جهودًا جادة لإعادة الأسرى الصهاينة من غزة.

وأضاف "كانت التفاهمات تدور حول إنهاء الجولة ولم تكن الفرصة مناسبة للضغط على المقاومة بشأن هذه القضية"، مشيرا إلى أنه "تم ذكر قضية الجنود الأسرى أثناء المفاوضات ولكن لم تتم مناقشتها بعمق ولم تكن هناك نية للوصول إلى أي نتائج، مستبعدا في الوقت ذاته أي تطور في هذا الشأن في أي وقت قريب".

وكانت وسائل الإعلام العبرية، أفادت أنه تم التوصل إلى اتفاق تهدئة جديد، بين الكيان الصهيوني والمقاومة بغزة، بوساطة قطرية، سيتم بموجبه وقف إطلاق البالونات الحارقة تجاه مستوطنات غلاف غزة. 

وذكر أن المقاومة والكيان الصهيوني توصلو إلى اتفاق تهدئة، بوساطة قطرية، سيؤدي إلى وقف البالونات الحارقة، وإعادة فتح المعابر، وفتح بحر غزة للصيد.

وأشار إلى أن مصادر بالمقاومة، شددت على أن الفصائل أمهلت الكيان الصهيوني شهرا واحدا فقط لتطبيق التفاهمات، وتنفيذ مطالبها، لتحسين الظروف المعيشية، وتنفيذ المشاريع الدولية بالقطاع.