Menu

كاتب صهيوني: الحرب على غزة مسألة وقت ومنعها على طاولة رئيس الحكومة القادم

قاوم/قال الكاتب الصهيوني تبراك ربيد ان الواقع في قطاع غزة لم يتغير بعد أكثر من نصف عام على انتهاء عملية الجرف الصامد،مشيرا الى ان غزة قنبلة موقوتة رغم وقف اطلاق النار.

وقال ان الوتيرة البطيئة لعملية الاعمار والازمة الاقتصادية والانسانية في قطاع غزة وزيادة الحصار المصري على المقاومة الفلسطينية وفشل المصالحة الداخلية الفلسطينية كل ذلك يخلق شعور لدة الطرفين ان جولة العنف القادمة هي مسألة وقت.

وتابع :"احدى المهمات الاساسية لرئيس الحكومة القادم ستكون منع الحرب في غزة وايجاد تغيير بعيد المدى للواقع في الجنوب. لا يوجد لدى المتطرف نتنياهو برنامج حول كيفية القيام بذلك. فقد قرر انهاء "الجرف الصامد" بالاساس عن طريق الرجوع الى الوضع القائم الذي كان سائدا قبل الحرب على أمل أن التدمير الكبير الذي خلفه الجيش الصهيوني في القطاع سيشكل رادعا يعطي وقتا طويلا من الهدوء الامني.

وأضاف:"في الحملة الانتخابية هاجم رؤساء المعسكر الصهيوني نتنياهو على الضرر السياسي والامني الذي تسبب به لاسرائيل في وقت "الجرف الصامد"، لكنهم ايضا عرضوا برنامجا بديلا. رئيس القائمة هرتسوغ قال في خطابه في مؤتمر ميونيخ في بداية شباط إنه اذا انتخب لرئاسة الحكومة فسيدفع سويا مع حلفاء الكيان في العالم وفي المنطقة عملية نزع السلاح في غزة مقابل اعمار القطاع. وقال إنه يريد تمرير قرار ملزم في مجلس الامن حول موضوع غزة من اجل "أن يكون هدوء في الحدود مع غزة لسنوات".

وقال:"هناك مواضيع كثيرة سوى هذه التي تم عرضها – دفع مبادرة اقليمية تجاه الاردن ومصر ودول الخليج تؤدي الى اختراق في علاقات الصهيونية مع العالم العربي على أساس المصالح المشتركة بشأن الموضوع الايراني ومحاربة تنظيم الدولة الاسلامية داعش ووقف المس بمكانة الكيان الصهيوني في اوروبا ووقف عقوبات اوروبية اخرى على الكيان واصلاح العلاقات مع المانيا وفرنسا وبريطانيا، وكذلك بلورة استراتيجية لوقف التباعد بين الجالية اليهودية في الولايات المتحدة التي في اغلبها ليبرالية ديمقراطية وبين الكيان الصهيوني على خلفية قضايا مثل الاحتلال في المناطق أو عدم وجود تعددية دينية في الكيان.

وأردف قائلا :"أيا كان سيكون رئيس الحكومة القادم – سواء قام اسحق هرتسوغ بانقلاب سياسي أو بقي بنيامين نتنياهو في السلطة – لن يكون له وقت كثير لمناورة مماطلة على صيغة اعادة فحص السياسات من سنة 2009. يتوجب عليه اتخاذ القرارات في مواضيع كثيرة – وسريعا".