قـــاوم _ قسم المتابعة / ذكر الإعلام العبري، أن المسؤولين السياسيين والأمنيين الصهاينة تفاخروا منذ انتهاء الجولة العسكرية الأخيرة أنهم وجهوا ضربة قوية لقطاع غزة، وأن الكيان الصهيوني حقق إنجازات هائلة ضد المقاومة ولكن الحقيقة التي لا يمكن تغييرها أن المقاومة في القطاع هي من تحدد موعد بدء الجولات العسكرية وموعد انتهائها.
ويرى المحلل "الصهيوني يوئاف ليمور أن إطلاق المقاومة (690) صاروخاً خلال الجولة الأخيرة التي استمرت يومين يرمز إلى أن المقاومة تستعد وتتجهز للحرب للمقبلة، وأن الاستعدادات تتركز على تطوير قدرة صواريخ المقاومة.
وأضاف "ليمور": أن الكيان الصهيوني قصف (350) هدفاً في قطاع غزة ولكن ثلث سكان الكيان الصهيوني مكثوا في الملاجئ لمدة (48) ساعة، في حين أدت صواريخ المقاومة إلى أربعة قتلى وعشرات الجرحى.
وبحسب الصهيوني ليمور فإن الجولة الأخيرة أثبتت مرة أخرى أن القبة الحديدية ليست منظومة كاملة ومحكمة، حيث أدت صواريخ المقاومة إلى أضرار كبيرة في الكيان الصهيوني، وفشل جيش الاحتلال بتقليل إطلاق صواريخ المقاومة على مدار يومي الجولة الماضية، وكذلك فشل الكيان الصهيوني بدراسة إمكانية إطلاق صواريخ الكورنيت، حيث أدى إطلاق صاروخ كورنيت تجاه سيارة صهيونية إلى مقتل سائقها.
وأضاف المحلل أن موافقة الكيان الصهيوني على وقف إطلاق النار يبعث برسائل إلى الأعداء الآخرين أن الجيش الصهيوني يخشى من دخول حرب جديدة، وكذلك يبعث برسالة إلى المستوطنين أنهم يدفعون حياتهم في الجولات العسكرية في حين الجيش الذي يجب عليه الدفاع عنهم لا يستطيع الرد خشية أن يتلقى الضربات.