Menu

أبو محمد الصوفي : الإحتشاد المليوني في مسيرات العودة رسالة للعالم أن الحقوق لا تسقط بالتقادم

قـــاوم - خااص- قال القيادي في لجان المقاومة الأستاذ أبو محمد الصوفي أن هذا الإحتشاد الشعبي المهيب المتواصل في مسيرات العودة  أمام الحواجز العسكرية ولا أقول حدود بل هي حواجز أقامها الاحتلال على الأراضي الفلسطينية يأتي تأكيداً على حق العودة والعودة الى ديارهم  التي هجروا منها بفعل الصهاينة المجرمين .

ووجه تحية الى أرواح الشهداء الذين مضوا على طريق و درب العودة الى فلسطين والقدس ، مجددأ لأرواحهم بإسم شعبنا الفلسطيني العهد أن نستمر في درب المجاهدين ودرب الشهداء " نحفظ وصاياهم ونصون عهدهم  " وأن نبقي رافعين راية الجهاد والمقاومة في فلسطين وأن نحافظ عليها وخاصة ونحن نتعرض للمؤامرة الكونية التي تستهدف قضيتنا ومقدستنا في زمن ترامب المجرم  الذي يريد أن يسود في المنطقة .

ودعا الأستاذ أبو محمد الصوفي إلى توحيد كل الجهود في غزة وفي الضفة والقدس والشتات من أجل الإحتشاد المليوني في مسيرات العودة الكبرى للتأكيد على حقوقنا وثوابتنا وفي مقدمتها حق العودة إلى ديارنا وأن الحقوق لا تسقط بالتقادم  .

وقال القيادي في لجان المقاومة بأن فلسطين بوصلة الحق ومن كان مع فلسطين كان مع الحق وكان مع الإسلام وكان مع العروبة ، ونحن على مقربة  من يوم الأثنين14-5  يوم الزحف المليوني المشهود نؤكد على حقوقنا وثوابتنا ، حقوقنا في فلسطين كاملة من شمالها من رأس النافورة الى أم رشراش جنوباً ومن البحر المتوسط غرباً إلى نهر الأردن شرقاً هذه فلسطين هي وصية الشهداء لن نتنازل عنها هذا هو عهدنا .

وتابع الأستاذ أبو محمد الصوفي  " لقد شكلت مسيرات العودة مسار ثوري جديد حققنا من خلاله إعادة الاعتبار الى قضيتنا الفلسطينية قضية تحرر وطني واسقاط كل من يشرعن الاحتلال " ،

وأوضح أن مسيرات العودة أفشلت أهداف الحصار والعقوبات الجائرة ضد هذا الشعب الصامد في قطاع غزة .

ونوها إلى أن مسيرات العودة الكبرى عززت الوحدة الوطنية على أصولها الحقيقية ووحدة الصف في مقاومة الاحتلال والتمسك بالثوابت الوطنية والتمسك بالحقوق الفلسطينية ، وإعادة مسيرة العودة وحدتنا على خيار المقاومة وهذه هي الوحدة المطلوبة والوحدة التي ينظر اليها شعبنا بكل إجلال وكل إحترام .

وأكد  القيادي في لجان المقاومة بأن مسيرات العودة أفشلت صفقة القرن المشبوهة وجددت انتماء شعبنا الفلسطيني الى قضيتنا الوطنية وتمسكه بالعودة ، ليقول للعالم بأن معركة العودة بدأت تلك المعركة التي تسقط كل الزيف الذي سيق خلال 70عام وتعزز حقيقة واحدة هذا الكيان يجب أن يزول من أرض فلسطين .

ووجه كل التحية الى جميع المشاركين في مخيمات العودة الى الشباب الثائر والى المرأة الفلسطينية والى الكهول الذين يحملون عبق الوطن ومفتاح العودة .