Menu

الاحتلال يهدد بقصف مقرات المقاومة حال استمرت مسيرات العودة

قــاوم_قسم المتابعة/هدد الجيش الصهيوني بقصف واستهداف مواقع ومقرات ومصالح للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة حال استمرت مسيرات العودة الكبرى واستمرار التظاهرات عند السياج الأمني شرقي القطاع.

ونقلت وسائل الإعلام العبرية عن ضباط بالجيش قولهم إن” المؤسسة الأمنية كما الجيش لا يقبل أن تحول مسيرات العودة الأسبوعية منطقة السياج الأمني لمعركة وحرب استنزاف لمدة طويلة سواء فوق الأرض بالمظاهرات والمسيرات والمواجهات وحتى تحت الأرض عبر مواصلة حفر الأنفاق”.

وذكرت  أن الجيش الصهيوني يرجح أن المقاومة الفلسطينية التي تقوم بتسيير وتنظيم المسيرات والتظاهرات في الميدان وستحاول الحفاظ على ذروتها حتى منتصف أيار/مايو القادم، في حين سيخرج عدد الشهداء المرتفع المجتمع الدولي من لا مبالاته والذهاب نحو ممارسة ضغوط سياسية على الكيان الصهيوني.

وتفاديا لأي ضغوطات دولية ومنعا لإحراج الكيان الصهيوني، يعتقد الإعلام أن الجيش سيحاول التقليل من عدد المصابين بالتظاهرات المقبلة خشية من تأليب الرأي العام والمجتمع الدولي على تل الربيع، وأيضا تحسب لإمكانية تدهور نحو مواجهة عسكرية شاملة وواسعة في القطاع، “والتي لا ترغب بها المقاومة الآن” حسب وجهة نظر الاستخبارات الصهيونية.

كما أن المستوى السياسي الصهيوني، بحسب إعلام العدو غير معني بالتصعيد على جبهة القطاع سواءً بسبب الثمن الباهظ المرتبط بمثل هذه المواجهة واستبعاد تحقيق الأهداف من هذه المواجهة والتكبد بخسائر بشرية فادحة بصفوف الجيش، أو على ضوء التطورات السلبية للكيان الصهيوني على الجبهة الشمالية في سورية

ويستمر آلاف الفلسطينيين بالتواجد في خيام العودة شرقي محافظات القطاع الخمس استجابة لدعوة الهيئة التنسيقية العليا لمسيرة العودة الكبرى.

واستشهد 31 فلسطينيًا وأصيب و2850 بالرصاص الحي والاختناق بينهم 79 بحالة خطرة خلال تسعة أيام جراء قمع قوات الاحتلال حراك العودة.