Menu

الاحتلال يخشى من عمليات منظمة للمقاومة في الضفة

قــاوم_قسم المتابعة/قال الإعلام العبري أن الضفة المحتلة، تشهد في الآونة الأخيرة تصاعداً تدريجياً في الإنذارات الأمنية بتنفيذ عمليات ضد الجيش الصهيوني.

وأضافت، أن المعطيات المعلوماتية التي يوفرها ما يسمى جهاز الأمن العام "الشاباك" تؤكد وجود خلايا فلسطينية مقاومة تنفذ عمليات عسكرية بإطلاق النار، وإلقاء قنابل باتجاه الجنود والمستوطنين الصهاينة، بتمويل وتخطيط من قيادة المقاومة، رغم استمرار التنسيق الأمني الاستخباري مع السلطة الفلسطينية.

وأشار تال ليف-رام، المعلق العسكري الصهيوني في مقال له، إلى أن هناك تزايداً مقلقاً في التحذيرات الخطيرة، حول تنفيذ عمليات مقاومة في الضفة المحتلة، خلال الشهر الأخير، وقد تمحورت هذه العمليات بين إطلاق النار وعمليات اختطاف للجنود.

لكن اللافت، كما يقول الكاتب، أن هذه الإنذارات لم تعد تقتصر على عمليات فردية كما جرت العادة، وهي عمليات لا تسبقها إنذارات أمنية أو تحضيرات بنى تحتية منظمة، بل إن الجديد أن هذه التحذيرات تتعلق بالعمليات المستندة إلى بنى تنظيمية تركز على الطرق العامة والشوارع الرئيسة التي يسلكها المستوطنون والجنود في الضفة المحتلة.

وزعم الكاتب، وهو ضابط عسكري صهيوني في صفوف الاحتياط، أن مثل هذه مجموعات المقاومة التي تحتاج تمويلاً وتخطيطاً تحصل على الدعم من قبل قيادة المقاومة.

وأضاف: التقديرات المتوفرة لدى أجهزة الأمن الصهيونية تشير إلى أنه رغم الأزمة الناشبة بين رام الله وتل الربيع، والتحريض الشعبي الفلسطيني ضد الحكومة الصهيونية، إلا أن السياسة التي يتبعها أبو مازن ورجاله لم تتغير بعد، وهم يعارضون إطلاقا الذهاب نحو مواجهات عنيفة مع الكيان الصهيوني بوسائل مسلحة.

ولذلك؛ فإن التنسيق الأمني ما زال قائما في الميدان، وأجهزة الأمن الفلسطينية تواصل عملها ضد رجال المقاومة.

وختم بالقول: مع اقتراب أعياد الفصح اليهودية، فقد قرر جيش الاحتلال الصهيوني إضافة المزيد من الكتائب العسكرية في مناطق مختلفة من الضفة ، والتنسيق الميداني بين القوات المنتشرة في الضفة وقطاع غزة؛ تحسبا لاندلاع أعمال عنف في مناطق عديدة