Menu

خلال لقاء حول المصالحة الفلسطينية بمشاركة القوى الوطنية والإسلامية ومؤسسات المجتمع المحلي

لجان المقاومة تؤكد على أهمية تعزيز الوحدة الفلسطينية وتشكيل رقابة شعبية على مسار المصالحة ورفع العقوبات عن غزة

قــاوم – خاص- شاركت لجان المقاومة في لقاء حول المصالحة الفلسطينية بعنوان " دور القوى الوطنية والإسلامية ومؤسسات المجتمع المحلي في دعم المصالحة الفلسطينية " والذي نظمته جمعية التضامن الخيرية ومؤسسة بال ثنيك للدراسات الإستراتيجية وذلك في قاعة مطعم فياستا بمدينة رفح .

وشارك في اللقاء الأستاذ حيدر الحوت " أبو محمد" عضو اللجنة المركزية للجان المقاومة والأستاذ جبريل الصوفي "أبومحمد" القيادي في لجان المقاومة بمدينة رفح , بحضور قادة وممثلي الفصائل الفلسطينية وممثلي مؤسسات المجتمع المدني ووجهاء ورجال إصلاح .

خلال كلمة لجان المقاومة أكد الأستاذ جبريل الصوفي على أن لجان المقاومة تؤكد بأن الوحدة الفلسطينية الشاملة هي فريضة شرعية وضرورة وطنية وأننا ننطلق حرصاً للوحدة الفلسطينية إيماناً بقوله عز وجل " وإعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ".

واوضح القيادي في لجان المقاومة في كلمته أنه من المهم تعزيز ثقافة الوحدة بين أبناء شعبنا الفلسطيني على إعتبارها الحصن المنيع لقضيتنا الوطنية , وكل من يعرض هذه الوحدة للخطر يحرف شعبنا عن مشروعه التحرري , مؤكداً على أهمية أن يمارس الإعلام ضرورة في تعزيز روح الوحدة الفلسطينية ويبتعد عن كل ما من شأنه أن يعرضنا لمزيد من الإنقسام والإختلاف المذموم  .

وطالب الأستاذ جبريل الصوفي بضرورة تبني الشراكة الوطنية كركيزة أساسي في معركتنا ضد الإحتلال الذي لا تفرق رصاصاته بيننا , فلا إقصاء ولا تفرد وأن الشراكة تساهم في تعزيز الوحدة الفلسطينية وتحمل المسؤلية وتزيد قضيتنا قوة ومناعة من الإختراقات والمؤامرات التي تتعرض لها .

وأضاف القيادي في لجان المقاومة بأنه من المهم جدا أن يتم التوافق وطنياً على رؤية سياسية وحدوية تقوم على التمسك بالحقوق والثوابت الفلسطينية وتعزز نهج المقاومة بكافة وسائله وأدواته زفي طليعتها المقاومة المسلحة .

وحول ما يتم تداوله في الساحة الفلسطينية حول  قرار "الحرب والسلم" , أكد الأستاذ الصوفي بأن الشعب الفلسطيني يمارس حقه في المقاومة ضد الإحتلال وهذا الحق الشرعي والطبيعي في الدفاع عن النفس كفلته كافة الشرائع والمواثيق والاعراف  ولا يمكن أن نكون أسرى لبعض المصطلحات التي قد تضر بقضيتنا كشعب بقع تحت الإحتلال , فنحن نمارس المقاومة في كافة أنواعها ووسائل كدافع عن النفس في مواجهة إحتلال إحلالي تهويد .

ودعا القيادي في لجان المقاومة إلى تأسيس حالة من الرقابة الشعبية لمسار المصالحة الفلسطينية حيث أن قوة الجماهير لها تأثيرها القوي على أصحاب القرار ليكون للجماهير الفلسطينية حقها في الدفاع عن المصالحة كخيار إستراتيجي وتراقب خطواتها ومسارها بما يضمن تحقيقها لأهداف شعبنا بالوحدة وتعزيز صموده في مواجهة الإحتلال الغاشم .

وفي ختام كلمته طالب الأستاذ جبريل الصوفي بضرورة رفع الإجراءات العقابية عن قطاع غزة وخاصة بعد تحذير وزارة الصحة الفلسطينية بنفاذ 130 صنفا دوائيا من صيدليات الوزارة منها 40 صنفا جراحيا وهذا يشكل خطرا كبيرا يصيب المؤسسة الصحية والعلاجية في قطاع غزة بما يؤثر على صحة الإنسان الفلسطيني وهذا يتطلب تدارك الأمر ومتابعته حتى يشعر المواطن الفلسطيني بأثر المصالحة على حياته اليومية .