قــــاوم_خــاص/أكد الأستاذ أبو محمد الصوفي القيادي في لجان المقاومة بمدينة رفح أن الذكرى الثالثة لمجزرة (الجمعة السوداء ) في رفح 1-8-2014 جاءت إنتقاما أسودا من صمود وثبات شعبنا في وجه آلة الدمار والموت الصهيونية.
وقال القيادي في لجان المقاومة لقد حاول العدو كسر إرادة أهل مدينة رفح بإرتكابه مجزرة دموية إستهدف خلالها المدنيين الأبرياء من النساء والأطفال العائدين لبيوتهم شرق رفح مع بدء سريان التهدئة.
وأضاف أبو محمد الصوفي بأن دماء شهداء المجزرة برفح ستبقى وصمة عار تلاحق العدو المجرم وداعميه من الأطراف الدولية التي تبنت روايته المضللة للهجوم على مدينة رفح.
وتقدم القيادي في لجان المقاومة بالتحية ﻷرواح شهداء مجزرة الجمعة السوداء وعوائلهم الصابرة الذي صبروا على جراحاتهم رغم قسوة العدوان وبربريته .
ودعا أبو محمد الصوفي إلى تعزيز الوحدة الفلسطينية ونبذ الفرقة والانقسام فالعدو لا يفرق بين الفلسطينيين ويوجه لصدور الجميع نيرانه الحاقدة وهذا مدعاة إلى رص الصفوف وتوحيد الجهود لمواجهة الإحتلال وإنجاز حرية شعبنا البطل.