قــاوم_قسم المتابعة/صرح مسئول أمني فلسطيني أن التحقيقات الأمنية أظهرت أن العدو مكث لمدة 8 شهور في التخطيط لاغتيال الشهيد مازن فقها.
وذلك من أجل أن ينفذ عملية اغتيال أمنية نظيفة بامتياز، تحقق النجاح في الوصول للشهيد بدون أي عوائق، بالإضافة إلى إخفاء أي أثر يمكن أن يدلل على الجناة أو الوصول إليهم وهذا يعتبر من العمل الأمني المتقدم لدى أجهزة استخبارات العدو.
وأضاف المسئول الأمني بأن التخطيط للعملية من قبل الأجهزة الأمنية الصهيونية صاحبه تنفيذ عدد من المهام التي توحدت لانجاز الاغتيال، وقد توزعت المهام على عدد من العملاء دون أن يكون هناك تنسيق بينهم على الأرض، وقد قاد عملية التنسيق ضباط الشاباك عبر الاتصال الساخن والمباشر مع كل عميل على حدة.
ومن هذه المهام تكليف بعض من العملاء بالقيام بعمليات مسح للكاميرات بالإضافة لرصد تحركات الشهيد مازن فقها والشوارع المحيطة بمكان سكنه.
كما أن بعض هذه المهام كان يهدف إلى التعرف على سلوك السكان وأوقات دخولهم وخروجهم وأوقات فتح محلاتهم واغلاقها، لدرجة أن بعض العملاء كلفوا بقطع كوابل الكاميرات وتعطيلها.
وأكد المسئول الأمني أنه وبالرغم من كافة الإجراءات الإحتياطية التي اعتقد العدو أنها كافية للوصول إلى عملية اغتيال نظيفة بدون العثور على أي دليل إلا أن هذه الفترة الطويلة كشفت عيوبه في الوصول إلى هذا الهدف، بدليل تمكن الأجهزة الأمنية من تفكيك شيفرة هذه العملية.