Menu

ماذا تسأل المخابرات الصهيونية المسافرين على المعبر؟

قــاوم_قسم المتابعة/المخابرات الصهيونية تعمل كل ما بوسعها من أجل التضييق على الفلسطينيين المسافرين من خلال المعابر الصهيونية، وتستغل تلك المعابر من أجل تحقيق أهدافها في جمع المعلومات أو محاولة إسقاط البعض في وحل العمالة.

ويحاول ضباط المخابرات الصهيونية الحصول على أكبر كم معلومات من المسافرين عن عناصر المقاومة وأماكن تواجدهم، ومن الأسئلة المكررة لضباط المخابرات السؤال عن الأشقاء والجيران، بالإضافة إلى السؤال عن عناصر المقاومة القريبة من منازل المسافرين، كما يطلب ضباط المخابرات أيضاً من المسافرين تحديد أماكن محددة على الخريطة.

ويمكن أن نعزو ما سبق إلى تحديث بنك المعلومات طرف المخابرات، بالإضافة إلى أنها تسعى إلى عرض الارتباط مقابل الحصول على تصريح للسفر، ويقوم ضابط المخابرات في بعض الأحيان بإعطاء المتقابل إرشادات بكيفية الرد على عناصر الأجهزة الأمنية المتواجدين بالطرف الفلسطيني.

ومن الأمثلة على بعض الأسئلة التي وجهت للمسافرين في الآونة الأخيرة ما يلي:

المواطن (ن ، ك) سأله ضابط المخابرات عن أسماء اخوانه، وعن عملهم، وعن مكان سكنهم، وأخذ منه أرقام جوالاتهم، بالإضافة إلى سؤاله عن أسماء نشطاء المقاومة، كما طلب منه مقابلته في الداخل المحتل وهو ما رفضه ذلك المواطن.

أما المواطن (ت ، ب) فسأله ضابط المخابرات عن الوضع الاقتصادي في غزة، كما أصر محقق المخابرات عليه العمل معه مقابل مساعدته له وتسهيل سفره وهو ما رفضه المذكور أيضاً.

والموطن (ت ، هـ) سأله ضابط المخابرات إن كان قد سمع معلومات عن جنود الاحتلال الأسرى لدى المقاومة، كما سأله عن أزمة الكهرباء، وردود فعل الفلسطينيين تجاه الأزمة.

ومن هنا ننوه إلى ضرورة الحذر من أساليب المخابرات الصهيونية المختلفة وعدم التعاطي معها في أي حال من الأحوال.