قــاوم_قسم المتابعة/ذكر الإعلام العبري أن الاحتلال اصهيوني شدد من قيود السفر عبر معبر بيت حانون “إيرز” في الأشهر الأخيرة وباتت تلزم المسافرين بالتوقيع على أوراق كتعهد بعدم العودة للقطاع قبل عام من موعد سفرهم.
ونشرت الإعلام العبري تقريراً مطولاً عن القيود الصهيونية التي يفرضها على المسافرين من قطاع غزة إلى دول الخارج عبر جسر الكرامة. مشيرةً في الوقت ذاته إلى انخفاض عدد المسافرين بسبب المنع الأمني المتكرر لعدد كبير منهم.
وأشار إلى العديد من الحالات التي وافق الكيان الصهيوني على سفرها من غزة بعد التوقيع على تعهد بعدم العودة قبل عام. معتبرةً ما يجري يقوض الحقوق الأساسية للفلسطينيين وهو الأمر ذاته الذي تعتبره السلطة الفلسطينية في ظل هذه القيود.
وتطرق الإعلام العبري إلى أن الكيان الصهيوني أجبرت 4 قاصرين على التوقيع على التعهد ذاته، وهو الأمر الذي آثار مؤسسات حقوقية واعتبرته عملا باطلا، خاصةً وأنه تم التوقيع على ذلك التعهد بدون حضور ولي الأمر أو الوصي عليهم.
ويقول الإعلام العبري إنه منذ عام 1997 يمنع الاحتلال سكان القطاع من السفر بدون تصاريح خاصة، كجزء من سلسلة القيود التي فرضها بعد توقيع اتفاقيات أوسلو، ما أدى إلى الفصل التدريجي بين غزة والضفة. مشيرةً إلى أنه منذ عام 2007 تم منع حركة السفر عبر معبر بيت حانون “إيرز” واقتصر فقط الأمر على الحالات الإنسانية مثل المرضى وأهالي الأسرى.