Menu

خلال جلسة خاصة عقدت في غزة تزامنا مع المؤتمر في طهران

ابو مجاهد: ندعو الامة لتوحيد بوصلتها نحو القدس وفلسطين القضية المركزية للعرب والمسلمين

قاوم- خاص شاركت لجان المقاومة في فلسطين في الجلسة الخاصة التي عقدت في مدينة غزة تزامنا مع انعقاد المؤتمر الدولي لدعم الانتفاضة والمقاومة في فلسطين المنعقد في طهران بمشاركة ثمانين دولة عربية واسلامية بدعوة من رئيس مجلس النواب الايراني .

وقد مثل وفد لجان المقاومة في هذه الجلسة الاخ المجاهد "محمد ابو نصيرة "أبو رضوان" عضو القيادة المركزية للجان المقاومة والمتحدث الرسمي والناطق باسمها الاخ المجاهد "محمد اسعد البريم" أبو مجاهد" والاخ المجاهد القيادي في اللجان" علي الششنية" ابو الحسن" قائد جهاز العمل الجماهيري في اللجان وعضو المكتب الاعلامي للجان الاخ "ابو وسيم عبدالهادي " والاخ ابو تامر درغام"

وقد وجه الاخ المجاهد" محمد البريم" ابو مجاهد الشكر وتقدير الشعب الفلسطيني وقواه المقاومة الى القائمين على المؤتمر موجها تحياته الحارة لكل المشاركين في المؤتمر

واعتبر الاخ الناطق الاعلامي للجان " ابو مجاهد" ان المؤتمر هو بمثابة ندويل للقضية الفلسطينية واعادة الاعتبار لها كقضية مركزية ووحيدة للامتين العربية والاسلامية .

واكد الاخ ابو مجاهد" ان فلسطين والقدس ستبقى هي البوصلة لكل العرب والمسلمين ولكل الاحرار والشرفاء في العالم وان أي بوصلة لا تشير الى فلسطين ومسراها المبارك مشبوهة

ودعا ابو مجاهد الى وقف التنسيق الامني الذي لا يخدم قضيتنا الوطنية ومقاومتها الباسلة ويعطي العدو المزيد من الشرعية للاستمرار بتهويد الارض والمقدسات .

ويذكر ان هذه الجلسة الخاصة عقدت بالتزامن مع المؤتمر الدولي السادس لدعم الانتفاضة المنعقد في العاصمة الإيرانية طهران، حضرها حشد كبير من الصحفيين والكتاب والمثقفين والسياسيين بسبب عدم قدرتهم على المشاركة في فعاليات المؤتمر بسبب الحصار المفروض على قطاع غزة وإغلاق المعابر،

حيث أكد الصحفي عماد الافرنجي في كلمة له نيابة عن الصحفيين للمؤتمر عبر الفيديو كنفرنس، " إن هذا المؤتمر في هذا التوقيت وهذا المكان بالذات، يحمل رسالة واضحة للمحتلين ومن سار على دربهم أن فلسطين هي عنوان الصراع في المنطقة، والقدس تشكل بوصلة كل الأحرار، والانشغال الذي ظهر خلال الأعوام الماضية عن فلسطين والقدس ليس تحولاً جديداً، لكنها حالة طارئة سرعان ما تنتهي وتختفي، وتبقى الأصالة ماثلة في كل الجهود المبذولة لإسناد ودعم انتفاضة ومقاومة شعبنا الفلسطيني.

كما أكد على أن المؤتمر الدولي لدعم الانتفاضة يعيد الاعتبار للقضية الفلسطينية، لأن فلسطين تبقى الجامعة والموحدة للأمة وعنوانها الوحدة والمقاومة، ولابد من التركيز على الانتفاضة باعتبارها خيار الشعب الفلسطيني وحقه في المقاومة بأشكالها المختلفة، والقادرة على لجم غول الاستيطان وابتلاع الأرض وتهويد المقدسات في ظل انهيار الخيارات الأخرى وسقوط حل الدولتين وأوهام التسوية.

وأوضح، أن من أهم الرسائل التي يحملها هذا المؤتمر هو تزامنه مع الإعلان غير الرسمي عن فشل مشروع التسوية السياسية، وحديث العديد من الأطراف ذات الصلة عن مشاريع تصفوية بديلة للقضية الفلسطينية، لن يكتب لها النجاح لأن طريقاً واحداً آمن به شعبنا هو الانتفاضة والمقاومة.

لمشاهدة البوم صور المؤتمر لطفا اضغط على الرابط التالي:

 

http://qaweim.com/ar/index.php?act=gallery&id=304