Menu

بسبب خطورة أوضاعهم الصحية

ترجيحات بنقل الأسيرين ابو فارة وشديد إلى مستشفى فلسطين

قــأوم_قسم المتابعة/أكد رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس "أن الأسيرين المضربين عن الطعام أحمد أبو فارة وأنس شديد أوضاع صحية خطيرة جداً، وانهم يصارعون الموت؛ بسبب التعنت الصهيوني بعدم الاستجابة لمطالبهم بإنهاء اعتقالهم الإداري التعسفي".

ورجح -وفقاً لتوقعات وليس بناء على معطيات- أن تتخذ ما تسمى المحكمة العليا الصهيونية قراراً بنقل الأسيرين أنس شديد وأحمد أبو فارة، المضربين عن الطعام منذ 76 يوماً، إلى مستشفى فلسطين الطبي في رام الله، نظراً لتردي وضعهما الصحي، خاصة أن الاحتلال يفضل أن لا يترتب على إضراب الأسرى استشهاد أحدهما لما له تداعيات كبيرة من قبل الفلسطينيين ضد الاحتلال الصهيوني.

ودعا فارس في تصريح له الفصائل والسلطة والمؤسسات الدولية بضرورة تكثيف الضغط لدفع قوات الاحتلال للإفراج عن الأسيرين.

وذكر أن غالبية الإضرابات التي خاضها الأسرى الأبطال انتهت بانتصار لإرادتهم على السجان الصهيوني، مع الأخذ بعين الاعتبار تكثيف الضغط الشعبي والرسمي في قضية جميع المضربين.

وكانت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى أكدت الخميس الماضي، أن أطباء الاحتلال في مشفى آساف هروفيه قد طالبوا في تقريرهم الطبي المقدم لما تسمى المحكمة العليا الصهيونية بنقل الأسير الأسيرين المضربين عن الطعام أحمد أبو فارة وأنس شديد من المشفى وإخلاء مسئوليتهم الطبية تجاههم، وذلك بعد تدهور وضعهم الصحي.

وأفادت المؤسسة أن المحكمة الصهيونية قررت ارجاء قرارها حتى الأحد المقبل في الالتماس المقدم من محامية الأسيرين أبو فارة وشديد  للإفراج عنهما، وذلك بعد تعنت النيابة الصهيونية ورفضها لأي اتفاق بالإفراج عن الأسيرين غير آبهة بحالتهما الصحية المتدهورة جدا.

في سياق أخر، أكد فارس أن الأسير عمار إبراهيم شلش حمور (27عاما) من قرية جبع جنوب جنين الذي يواصل معركة الكرامة لليوم ال 23 يوماً على التوالي تمارس ضده ضغوطات صهيونية عنصرية، مشيراً إلى ان قوات الاحتلال لازالت ترفض نقله إلى المستشفى وتبقي على اعتقاله في العزل الانفرادي لثنيه عن مواصلة إضرابه.

يذكر أن الأسير عمار معتقل في16 فبراير من العام الجاري وتم تجديد اعتقاله إدارياً دون أي تهمة تذكر، ويعاني من ارتفاع في ضغط الدم وضيق في التنفس ناتجة عن آثار التعذيب في اعتقالات سابقة.