قاوم_فلسطين المحتلة/ذكر إعلام العدو الصهيوني أنه تم الاتفاق الخميس على أن يتم إخلاء مستوطني تجمع مستوطنات "أشكول" الواقع شرق جنوب قطاع غزة، إلى مدينة "تل الربيع" في أي مواجهة مقبلة مع المقاومة الفلسطينية في القطاع.
ولفت إعلام العدو إلى أن هذا الاتفاق يأتي "تطبيقًا لقرار الجيش السابق حول إمكانية إخلاء مستوطنات الصهيونية بغلاف غزة حال اندلاع مواجهة مستقبلية".
وأوضح إعلام العدو أنه تم خلال زيارة قام بها رئيس بلدية "تل الربيع" المتطرف رون خولدائي" نهار الخميس لمجلس مستوطنات "أشكول" التقى خلالها مع رئيس المجلس "غادي يركوني".
وجرى الاتفاق على إخلاء المستوطنات التي تبعد 4-7 كم من الحدود باتجاه أماكن مختلفة ب"تل الربيع" ساعة الطوارئ.
وكان جيش الاحتلال الصهيوني أعلن سابقا عن نيته إخلاء مستوطنات غلاف قطاع غزة حال اندلاع أي مواجهة مقبلة وذلك خشية عمليات تسلل تنفذها المقاومة على غرار عمليات التسلل التي نفذها مقاتلو وحدة النخبة في المقاومة الفلسطينية خلال الحرب الأخيرة صيف عام 2014 واستهدفت مواقع عسكرية صهيونية متاخمة للقطاع.
كما يتوقع الاحتلال تعرض هذه المستوطنات لقصف عنيف بقذائف الهاون أيضا، حيث كانت هذه المستوطنات قد تعرضت لقصف عنيف من المقاومة خلال حرب 2014 التي استمرت 51 يوما وقتل بها ما يزيد عن 75 ضابطا وجنديا صهيونيا وأصيب المئات بجراح متفاوتة.
يشار إلى أن مدينة "تل الربيع" ومدن وسط الكيان الصهيوني بمنأى عن صواريخ المقاومة الفلسطينية في الحرب الأخيرة، حيث أعلنت المقاومة إطلاقها مئات الصواريخ محلية الصنع وأخرى من طراز "فجر 5" تجاه منطقة "غوش دان" (مركز الكيان الصهيوني).
وقبل أيام كشف قيادي في المقاومة الفلسطينية بأن المقاومة في القطاع باتت تمتلك "آلاف الصواريخ القادرة على ضرب تل الربيع وسط الكيان الصهيوني وما بعدها".