قـــاوم – غزة - أظهرت معطيات حقوقية ، أن قوات الاحتلال الصهيوني، اعتقلت 41 مواطنا خلال أيام عيد الأضحى المبارك في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.
وذكر مركز أسرى فلسطين للدراسات، في بيان اليوم الجمعة، ، أن ربع حالات الاعتقال التي نفذها الاحتلال جرت في مدينة الخليل وبلغت (10) حالات اعتقال كان بين المعتقلين فيها عدد من الأسرى المحررين وطفلين.
وأوضح الناطق الإعلامي للمركز رياض الاشقر، أن قوات الاحتلال لم تتوقف عن اقتحام المدن والقرى الفلسطينية خلال أيام العيد، وتفتيش المنازل والتنكيل بالمواطنين واعتقال من تسميهم المطلوبين منهم بما فيهم الأطفال والنساء.
وأشار إلى أن حالات الاعتقال بين الأطفال في أيام العيد وصلت إلى (5) حالات إضافة إلى اعتقال فتاة مع أربعة من أقربائها، بعد توقيفهم على حاجز الجلمة العسكري شمال جنين (ثالث أيام العيد) وفتاة "تركية" أثناء خروجها من المسجد الأقصى المبارك، رابع ايام العيد .
واعتبر المركز أن الاحتلال يهدف من استمرار التنكيل والاعتقال خلال تلك المناسبات إلى التنغيص والتنكيد على المواطنين في هذه المناسبة السعيدة، ورفع فاتورة مقاومة الاحتلال إلى أقصى درجة.
وبين المركز أن ثلاثة أسرى هما الشقيقين محمد ومحمود البلبول ومالك القاضي امضوا ايام العيد في الاضراب المفتوح عن الطعام، احتجاجا على اعتقالهم الإدارى بحيث تراجعت أوضاعهم الصحية بشكل كبير جداً.
وأضاف أن 100 اسير يخوضون اضراباً تضامنياً مع الاسرى المضربين عن الطعام في سجون الجنوب (عوفر والنقب ونفحة وريمون) وذلك كخطوة أولى يتبعها خطوات تصعيدية أخرى، وستشمل سجون جديدة إذا استمر استهتار الاحتلال بحياة الاسرى المضربين.