Menu

فرقة الحسم "162" الفاشلة

قاوم _ عين على العدو /

تعتبر فرقة "162" الفولاذية المدرعة من الفرق المتقدمة في جيش الاحتلال الصهيوني، وهي تخضع لمسؤولية اللواء الجنوبي المكلف بالتأمين والسيطرة على حدود قطاع غزة وحدود دولة الكيان مع جزيرة سيناء المصرية.

تسمى في أوساط جيش الاحتلال بفرقة الحسم، نظراً لأنها تتمتع بقوة كبيرة، ولديها إمكانيات سريعة على إنهاء المعركة وحسمها.

تضم الفرقة المدرعة مقاتلين من لواء المشاة "ناحال"، ولواء المدرعات "401" الذي يستخدم دبابات مركافا4، فضلاً عن وحدات أخرى من الاحتياط.

تعمل تحت القيادة المركزية للجيش، ولكن في أوقات الحروب لديها القدرة على الانتقال إلى جبهات مختلفة على النحو المطلوب.

ومن أجنحة الفرقة "162" المهمة والكبيرة لواء كفير أكبر ألوية المشاة التابعة للجيش وأحدثها، إلا انه مرتبط إداريا كلواء في فرقه الضفة الغربية المحتلة.

شاركت فرقة الحسم في حرب لبنان الثانية عام 2006 وفشلت فشلاً ذريعاً، ولم تستطع الصمود أمام المقاومة اللبنانية، وتم محاسبتها أمام لجنة التحقيق بعد انتهاء الحرب.

ولم يكن فشلها في حرب لبنان الثانية فقط، بل فشلت أيضاَ في مهامها الموكلة إليها أثناء العدوان على غزة عام 2014، والمتمثلة في كشف وتدمير الأنفاق، حيث قتل 7 من أعضائها في معارك مع المقاومة الفلسطينية في المناطق الشمالية لقطاع غزة.