Menu
عملية ما خفي أعظم

العدو يسلط الضوء على العملية الفاشلة لوحدة النخبة الصهيونية بخانيونس

قـــاوم _ قسم المتابعة / سلط الإعلام العبري الضوء على المعلومات الخطيرة التي تطرق اليها برنامج "ما خفي أعظم" الذي تناول في طياته تفاصيل "تعرض لأول مرة" حول تسلل وحدة من الجيش الصهيوني شرق خان يونس في نوفمبر 2018.

وعرض البرنامج تفاصيل اشتباك عناصر من القسام مع وحدة النخبة الصهيونية "سيرت متكال" المتسللة والتي أودت بحياة قائد الوحدة.

وحسب الإعلام العبري فقد عرضت المقاومة الفلسطينية المعدات الخاصة المثبتة على شاحنة من نوع مرسيدس والتي استخدمتها القوة في تحركاتها، حيث كان أفرادها يتنقلون من خلالها داخل قطاع غزة.

وفقاً للإعلام العبري فقد تم تبديل نوافذ الشاحنة إلى نظام الاتصال بالمقاتل وغرفة قيادة العملية، بينما تم تثبيت كاميرات الأشعة تحت الحمراء على جوانب الشاحنة.

بالإضافة إلى ذلك، كانت الشاحنة تحتوي على مكونات إضافية تحميها من التلف، أيضاً تم استبدال إطاراتها بمطاط مقاوم للحريق، وتزويدها بمعدات الملاحة والاتصالات والتصوير الفوتوغرافي وCPR في جميع أنحاء السيارة.

وأكد التقرير أن الشاحنة كانت تضم في قسمها الخلفي أربعة مقاتلين بحيث تم اخفائهم بشكل مموه، وكانت الأسلحة مثبته أسفل النوافذ لاستخدامها في حالة الطوارئ، بالإضافة إلى ربط كل فرد من أفراد القوات الخاصة بجهاز GPS حتى يتمكنوا من تحديد موقعهم في أي لحظة.

وأشار التقرير إلى أن المقاومة تمتلك معلومات خطيرة عن هذه الوحدة وطريقة عملها، والتي كشف عن بعضها خلال الأربعون دقيقة، فقد سمعنا أصوات جنودنا وهم يصرخون بعدما اكتشف أمرهم.   

ووفقاً لتحقيق الذي حلله القسم العسكري في الإعلام العبري، فقد استغلت القوات الصهيونية الخاصة الضباب والمناطق الميتة للتسلل لقطاع غزة، وقد استغل الكيان الصهيوني احدى المنظمات الدولية لإدخال المعدات اللازمة لتنفيذ العملية الأمنية.

وذكر الإعلام العبري والا أنه وعلى الرغم من الصواريخ الهائلة التي أطلقت على السيارتين بعد الاشتباك مع عناصر المقاومة الا أن المقاومة تمكنت من الاستيلاء على معدات تقنية ومعلومات حساسة.