Menu

النقابة الصحفين: تدعو لمقاطعة وسائل الإعلام الصهيونية وصحفيه

قاوم/على ضوء استمرار وتصاعد الاعتداءات والجرائم الصهيونية على الصحفيين الفلسطينيين، وبلوغها مستويات قياسية كماً نوعاً، وفي مقدمة ذلك قرار كيان الاحتلال بمستوياته ومؤسساته المختلفة بعدم الاستجابة لمطلب الزميل الصحفي الاسير الاداري محمد القيق بالحرية وأطلاق سراحه رغم مرور 83 يوماً على اضرابه المفتوح عن الطعام، ما يعني عملياً الشروع باعدامه بشكل بطيء.

 فقد عقدت الامانة العامة لنقابة الصحفيين اجتماعاً طارئاً الاثنين خلصت فيه الى ان الصحفيين الصهاينة ووسائل الاعلام العبرية يدخلون اراضي دولة فلسطين المحتلة ويعملون فيها بمرافقة جيش الاحتلال وحمايته، او بحكم سلطته العملية على ارض الواقع، وهم بهذا جزء من منظومة الاحتلال يتوجب مقاطعتهم وعدم التعامل معهم او تسهيل عملهم.

وان وسائل الاعلام الصهيونية تعمل بطريقة غير مهنية كبوق للاحتلال تسعى لتبرير جرائمه ضد ابناء الشعب الفلسطيني، وتعمل على تشويه وقلب الحقائق والمواقف الفلسطينية بطريقة ممنهجة ومقصودة.

 ولحظت انه لم يحدث ان عبرت اي جهة اعلامية او صحفية صهيونية عن ادانتها او رفضها للاعتداءات والجرائم الصهيونية ضد الصحفيين الفلسطينيين، بل ان الكثير من الصحفيين الصهاينة يبررون ويحرضون ويشكلون غطاء لهذه الاعتداءات والجرائم، بما في ذلك في قضية الصحفي الاسير الاداري المضرب عن الطعام محمد القيق.