Menu

المكتب الوطني يدين عمليات هدم البيوت بالقدس والأغوار

قاوم/أدان المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان سياسة التهويد والتطهير العرقي المتواصلة، والتي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني، باعتبارها جريمة جديدة تضاف إلى جرائمها السابقة تحت مرأى ومسمع المجتمع الدولي.

وأوضح المكتب في تقريره الأسبوعي السبت أن قوات الاحتلال نفذت عمليات هدم واسعة لمساكن وبركسات المواطنين في الأغوار الشمالية طالت 42 منشأه في كل من القرى والتجمعات، مثل قريتي بردلا وعين البيضاء ومنطقة الفارسية وخلة خضر والجفتلك وكرزلية في تجمعات الاغوار الجنوبية.

وأشار إلى أن قوات الاحتلال وضعت الأسبوع المنصرم مخططًا لبناء كنيس يهودي على حساب وقف اسلامي في حيز موقع وقف حمام العين اسفل الأرض وقريب جدًا من غربي المسجد الأقصى، حيث سيتم إجراء حفريات إضافية في الموقع قبل البدء بتنفيذ الكنيس.

فيما كشفت مصادر صهيونية النقاب عن أن السلطات الصهيونية قررت توسيع المنطقة الصناعية "عطروت" – قلنديا الواقعة قرب مطار القدس شمالي المدينة، حيث صادقت اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء في القدس على مخطط أعدته "سلطة تطوير القدس" يتضمن توسيع المنطقة الصناعية "عطروت".

وحسب التقرير، فإن سلطات الاحتلال تواصل تهويدها لمقبرة مأمن الله التاريخية من خلال بناء فندق سياحي بارتفاع ستة طوابق ونصف فوق الأرض، وطابق خدماتي تحتها ، ليصبح ارتفاع الفندق نحو 26 مترًا فوق الأرض، على بعد أمتار من الجهة الشمالية للمقبرة.

ولفت إلى أن قوات الاحتلال واصلت سياسة العقاب الجماعي، حيث لا تكتفي بهدم المنازل، بل تحاول تطوير هذه السياسة العقابية نحو مصادرة منازل منفذي العمليات، وهو ما يتعارض وأبسط احكام العدالة، خصوصًا وكونها توقع العقاب على أشخاص ليس لهم اي علاقة .

وذكر أن حكومة الاحتلال الصهيوني تنوي منح وزير الداخلية الصهيوني صلاحيات جديدة يقوم بموجبها بمصادرة أملاك وأموال الفلسطينيين الذين ينفذون عمليات ضد الاحتلال، من خلال إجراء إداري، قبل تداول القضية في القضاء الصهيوني.

ورصد التقرير جملة من الانتهاكات الصهيونية بحق الفلسطينيين خلال الأسبوع الماضي، منها عمليات هدم وتوزيع إخطارات على منازل بالقدس، إصدار قائد الجبهة الداخلية في جيش الاحتلال قرارات "إغلاق ومصادرة" منازل أربعة أسرى مقدسيين في قرية صور باهر.

بالإضافة إلى اقتحام قوات الاحتلال قرية بيت عور التحتا، وهدم غرفة زراعية تحتوي معدات يستخدمها المزارعون لتخزين المعدات الزراعية، كما هدمت بئرًاً للمياه وصادرت غرفة متنقلة "كرفان" ومعدات للحفر، و حطمت عدداً من المركبات المستعملة، ودمروا بوابات في الأراضي الزراعية.

وأشار إلى استشهاد الفتى عمر يوسف ماضي (15 عامًا) برصاص مستوطن قرب مدخل مخيم العروب شمال الخليل، واعتداء مستوطنو مستوطنة "افيجال" بالضرب المبرح على المسن خضر عويص حمد (65 عامًا)، ما أدى إلى إصابته برضوض في أنحاء جسمه، وذلك أثناء رعيه للأغنام في منطقة شعب البطم بمسافر يطا.