Menu

مستوطنة "معاليه أدوميم" تتمدد على حساب غور الأردن

قــــاوم - قسم المتابعة - وقع قائد المنطقة الوسطى في الاحتلال الصهيوني ، نيتسان ألون، على أمر عسكري يلغي بموجبه تصنيف "منطقة إطلاق نار" (تدريبات عسكرية) لأراض بمنطقة واسعة في غور الأردن، وذلك بهدف توسيع مستوطنة "معاليه أدوميم"، وذلك في الوقت الذي يواصل فيه جيش الاحتلال هدم بيوت الفلسطينيين في المنطقة نفسها بزعم وجودها في "منطقة إطلاق نار".

وذكرت صحيفة "هآرتس" اليوم، ، أن ألون وقع على الأمر العسكري قبل شهر ونصف الشهر، وأن هذه الأراضي، التي يطلق عليها اسم "منطقة إطلاق نار 912"، صودرت في العام 1972، ومساحتها واسعة جدا، إذ أنها تمتد من مستوطنة "معاليه أدوميم" وحتى البحر الميت شرقا وأم درج جنوبا. وتوجد في هذه المنطقة قواعد عسكرية للاحتلال وبينها قاعدة النبي موسى.

وأعد الاحتلال لهذه المنطقة خطة بناء تشمل مئات الوحدات السكنية في إطار مخطط لتوسيع مستوطنة "معاليه أدوميم"، وتمت المصادقة عليها في شهر أيار من العام 2013. وتجري في هذه المنطقة أعمالا تمهيدا لبناء الوحدات السكنية، وتم وضع لافتة باسم المشروع الاستيطاني "نوفي أدوميم"، والذي سيشمل بناء 88 وحدة سكنية في المرحلة الأولى.

وفي المقابل، أشارت الصحيفة إلى أن الاحتلال يعمل بشكل حثيث في السنوات الأخيرة من أجل هدم بيوت الفلسطينيين في هذه المنطقة، ويرفض إصدار تصاريح بناء بزعم أنه بحاجة إلى هذه الأراضي التي تتجاوز مساحتها الـ450 دونماً لغرض التدريبات العسكرية.