Menu

عائلة الرموني ترفض رواية الاحتلال بشأن استشهاده

قــــــاوم / قسم المتابعة / أعلنت عائلة الشهيد يوسف الرموني من مدينة القدس المحتلة اليوم الثلاثاء رفضها لنتائج التحاليل المخبرية التي أعلنتها شرطة الاحتلال الصهيوني بأن ابنها لم يتم تسميمه أو تخديره قبل الوفاة.

وقالت العائلة في بيان صادر عنها، إن توجهت عبر محامي لها إلى وزير الأمن الداخلي الصهيوني مطالبة إياه بالتحقيق الجدي في ملابسات وفاة ابنها وبإشراكهم الكامل في إجراءات التحقيق التي تم اتخاذها.

واشتكت العائلة من أن شرطة الاحتلال مازالت تمتنع من إشراكها بأي معلومات تتعلّق بالتحقيق بما فيها عرض نتائج الفحوصات المخبرية الكاملة لأسباب غير واضحة.

وكان يوسف الرموني عثر عليه في 16 نوفمبر الماضي مخنوقا ومشنوقا في إحدى حافلات شركة نقل الاحتلال كان يعمل لديها.

وأعلنت سلطات الاحتلال فور العثور على جثة الشهيد وقبل المباشرة بالتحقيقات أو التشريح, أن الوفاة كانت بسبب الانتحار واستبعدت أن تكون الوفاة نتيجة عمل جنائي منظم من قبل المستوطنين.

من جهته قال مؤيد ميعاري وهو محامي عائلة الشهيد إن تجاهل سلطات الاحتلال توجهات العائلة ومطالبتهم بمعرفة تفاصيل عن التحقيق وعدم إبلاغهم رسميا بنتائج التحاليل المخبرية, يرجح أن التحقيق الذي تقوم به سطحي وغير مهني ولا يهدف للوصول إلى الحقيقة.

وأكد ميعاري أن عدم الرد على التوجهات العديدة التي تم إرسالها لشرطة الاحتلال على مدار شهر ونصف, يزيد من التخوف الموجود لدى العائلة بأن جهات التحقيق لا تريد فعليا معرفة الحقيقة أو أنهم لا يقومون بما هو مطلوب للوصول للحقيقة لأسباب تتعلق بهوية الضحية.