Menu

عائلة الشهيد الأطرش تستهجن رواية الاحتلال حول إعدامه

قــــــاوم / الضفة المحتلة / أعربت عائلة الشهيد محمد بسام أبو عمشه الأطرش (24 عاما) من بلدة كفر راعي جنوب جنين في الضفة الغربية عن استهجانها لرواية الاحتلال الصهيوني حول ظروف إعدام نجلها اليوم الاثنين على حاجز زعترا جنوب نابلس.

كما عبرت أوساط بلدة كفر راعي عن صدمتها من رواية الاحتلال، مؤكدة أن الشهيد الأطرش قتل بدم بارد لمجرد الاشتباه به بعد إصابته بوعكة صحية على الحاجز.

وأكدت عائلة الشهيد أن الجنود أطلقوا النار عليه لمجرد قطعه الشارع الرئيسي قرب الحاجز وطلبه لشرب الماء إثر إصابته بوعكة صحية مفاجئة ولم يكن يحمل أي شيء ولم يعتد على أحد من الجنود.

وأكد الناشط في كفر راعي محمد مطر ، أن قوات الاحتلال أعدمت الشاب الأطرش بدم بارد، وأن ما جرى هي عملية قتل متعمدة.

فيما أشار الناشط محمود الأطرش إلى أن رواية الاحتلال لا يصدقها طفل صغير، وحاجز زعترا أصبح مكانا لإعدام الشبان وتصفيتهم.

وكانت سلطات الاحتلال قتلت الشاب الأطرش بعد ظهر اليوم واحتجزت جثمانه لساعات قبل أن تسلمه للهلال الأحمر الفلسطيني ويتم نقله للتشريح في مستشفى جامعة النجاح بنابلس.

وادعت سلطات الاحتلال أن الشهيد الأطرش حاول طعن أحد الجنود بعد أن اقترب منه طالبا منه شرب الماء وهو ما أكدته عائلته لكنها نفت بشدة أن يكون نجلها حاول الاعتداء على أي من الجنود.