Menu
أبو الصاعد قبل استشهاده يؤكد فشل أي حملة صهيونية عدوانية لوقف صواريخ المقاومة ويعلن صواريخنا وصلت مر

أبو الصاعد قبل استشهاده يؤكد فشل أي حملة صهيونية عدوانية لوقف صواريخ المقاومة ويعلن صواريخنا وصلت مرحلة تجاوزت فيها محاولات المنع والقضاء

قــاوم- خاص: عندما بدأ العدو الصهيوني حربه الإجرامية على قطاع غزة كان من أهم أهدافها المعلنة منع الصواريخ الفلسطينية التي تطلقها المقاومة على المغتصبات الصهيونية وكان المجاهدون يؤكدون على فشل هذا الهدف وان مرحلة منع الصواريخ انتهت ولم يعد بمقدور الكيان الصهيوني منعها من الانطلاق. وأعلن العدو الصهيوني ذلك الهدف وسعي إليه بكل ما يملك من قوة مادية وتحريض إعلامي إلا أنه فشل في تحقيق هذا الهدف ولقد كان كل مجاهد يعلم علم اليقين أن العدو الصهيوني لن يستطيع أن يوقف المقاومة ولن يستطيع أن يوقف صواريخها وهذا ما أكده شهيدنا القائد ’أبو الصاعد’ قبل استشهاده بفترة زمنية متوقعا فشل أى حملة صهيونية لمنع الصواريخ. أبو الصاعد صواريخنا تجاوزت مرحلة المنع قبل أكثر من عام وبتاريخ 14/12/2007م صرح الشهيد القائد الشيخ عامر قرموط ’أبو الصاعد’ في وقت كانت المواجهة مفتوحة وعلى أشدها مع العدو الصهيوني وكان شهيدنا أبو الصاعد من ضمن الرجال الذين خاضوها باقتدار بأن صواريخ المقاومة وصلت مرحلة تجاوزت فيها محاولات المنع والقضاء عبر تطور نوعي خلقته الظروف الميدانية وتراكم الخبرات لدى المقاومين وان كل الخطط التي يضعها العدو لن تنجح في وقف صاروخ واحد ينطلق من غزة . وقال الشهيد أبو الصاعد يحاول العدو الصهيوني عبر التهديدات المستمرة بالاجتياح أن يوهم نفسه بالقدرة على الحد من صواريخ المقاومة أو وقفها وهو يعلم جيدا ما يواجه في التوغلات الجزئية على أطراف المدن والمخيمات من مقاومة شرسة لم يعهدها من قبل وبكل تأكيد سوف تكون المفاجأة كبيرة له إذا ركب غروره وحاول التوغل في غزة .   أبو الصاعد: الصواريخ أحدث توازن رعبي حقيقي وأضاف الشهيد أبو الصاعد في حديث لوكالة أنباء محلية أن الكيان الصهيوني فشل فشلاً ذريعاً في وقف إطلاق صواريخ المقاومة, وأن هذه الصواريخ أحدثت توازن رعب حقيقي مع الاحتلال, مؤكداً أن التهديدات الصهيونية لا يمكنها أن توقف إطلاق هذه الصواريخ وأن التلويح الصهيوني المتواصل بشأن اجتياح قطاع غزة لن ينال من عضد المقاومة الفلسطينية. وأشار الشهيد أبو الصاعد إلى أن الاحتلال استنفذ كل ما في جعبته من وسائل وطرق لوقف صواريخ المقاومة غير أنه فشل في ذلك بل وزادت وتيرة إطلاق الصواريخ في الفترة الأخيرة وأصبح مداها أبعد من ذي قبل مشيراً إلى الصاروخ المحلي الصنع الذي سقط على مغتصبة نتيفوت التي تبعد 15 كيلو متراً عن شمال قطاع غزة.   وبعد أن خاض العدو الصهيوني حربه المجرمة على شعبنا واستهدف فيها الأطفال والنساء والمؤسسات المدنية لم يستطيع إسكات صوت المقاومة ولم يقدر على أن يمنع صاروخ واحد من الانطلاق من غزة نحو المغتصبات والمواقع الصهيونية وأوقف العدو حربه وتواصلت صواريخ المقاومة تدك المغتصبات ولازالت الصواريخ بالمرصاد جاهزة للرد على أى حماقة صهيونية اتجاه أهلنا وشعبنا في كل مكان.