قـــاوم – خاص- أكدت لجان المقاومة أن الذكرى الثانية لإستشهاد الشيخ المجاهد زهير القيسي "أبا إبراهيم" الأمين العام للجان تشكل إلهاماً وموجهاً للمجاهدين في فلسطين للتمسك بطريق الجهاد وقتال الأعداء الصهاينة .
وقالت لجان المقاومة أن دماء أميننا العام الشيخ " أبوإبراهيم" بمثابة النبراس للمجاهدين في ألويتنا المظفرة وتزيدنا تمسكا وإصرار وعنادا على مواصلة الطريق الذي خطه الأمناء العامون بدمائهم الزكية وأشلائهم الطاهرة .
وأشارت لجان المقاومة في فلسطين إن "الأمين العام الشهيد "أبا إبراهيم القيسي " قائدا أفنى حياته في خدمة الدعوة والجهاد في سبيل الله لم يهاب يوما الموت في سبيل عزة وكرامة أرض الرسالات ومسرى النبي صلى الله عليه وسلم و لم يحني هامته للأعداء الظالمين وبقى سيفاً مشرعا في وجه المحتلين الصهاينة حتى استشهاده.
وأوضحت لجان المقاومة في فلسطين أن الأمين العام الشهيد "أبا إبراهيم" سيبقى رمزا للفداء والتضحية و شمس لا تغيب ورمح لا ينكسر وسيبقى غرسه يثمر نصراً وعزا , ترك خلفه بصمات واضحة في العمل الجهادي المقاوم وقد خرج جيلاً عقائديا مجاهدا مازال على دربه وعلى ذات النهج حتى يأذن الله لنا إما بالنصر أو الشهادة في سبيله".
وشددت لجان المقاومة في فلسطين "أن الشيخ الشهيد المجاهد" أبا إبراهيم القيسي" غادرنا جسدا ولكنه باق فينا روحا وفكرا يسري في شرايين المقاومة الباسلة جيلا بعد جيل .
وأضافت لجان المقاومة في ذكرى الشهادة والإستشهاد نجدد بيعة العهد والثأر لكل الشهداء وأن تستمر معركتنا ضد عدونا الصهيوني المركزي الذي يحتل الأرض ويدنس المقدسات .
وعاهدت لجان المقاومة جماهير شعبنا الفلسطيني وأمتنا الإسلامية أن تبقى على ذات طريق الجهاد والمقاومة والتمسك بالحقوق والثوابت الفلسطينية حتى تحرير كامل ثرى فلسطين المبارك من بحرها إلى نهرها وتطهيرها من الأعداء الصهاينة بإذن الله .
