قـــاوم – خاص- أدانت لجان المقاومة في فلسطين قرار منظمة اليونسكو بإقامة معرض لربط ما يسمى تاريخ الصهاينة المستعمرين في أرض فلسطين المباركة وإعتبرت هذا القرار مشاركة في تزوير التاريخ وخضوعاً للاملاءات الصهيوامريكية وطالبت المنظمة الدولية بالعدول عن هذا القرار.
وقالت لجان المقاومة عن أي تاريخ صهيوني تتحدث منظمة اليونسكو هل تتحدث عن تاريخ الصهاينة بالقتل والمجازر والإبادة الجماعية بحق شعبنا الفلسطيني ؟ أم عن التهجير والتهويد إقتلاع وإجتثاث أصحاب الأرض الأصليين من أرضهم وإقامة كيان لقيط غير شرعي للعصابات الصهيونية .
وإعتبرت لجان المقاومة في فلسطين هذا القرار من اليونسكو يأتي في إطار الحرب الشاملة على الشعب الفلسطيني ومحاولة تضليل الرأي العام العالمي وتعزيز الرواية الصهيونية المزعومة التي يستند إليها الكيان المجرم في إغتصابه أرض فلسطين .
وأكدت لجان المقاومة في فلسطين أن كل أرض فلسطين التاريخية وقف إسلامي بقرار رباني وأنها جزء من عقيدة مليار ونصف مليار مسلم في العالم وأن كل الحقائق الدينية والتاريخية والديموغرافية تؤكد تلك الحقيقة الدامغة .
وشددت لجان المقاومة في فلسطين على أن مصادرة الأراضي الفلسطينية وإقامة المستوطنات عليها وإسكان الغرباء فيها لا يغير هذه الحقيقة طال الزمان أو قصر ، وأن عودة أهلها إليها حق مقدس كقدسيتها وأنها غير قابلة للتفاوض أو المساومة عليها أو التنازل عن أي جزء منها معتبرة أن أي قرار من أية جهة كانت لتزوير هذه الحقائق باطل لا قيمة له ولا يعتد به وأن العدو الصهيوني سيزول كما زال من سبقوه من الغزاة المحتلين .
ودعت لجان المقاومة في فلسطين الأمة الإسلامية إلى القيام بواجبها لإنقاذ أرض الإسراء والمعراج من سرقة تاريخها وتزييفه وتزوير الطابع الإسلامي من قبل العدو الصهيوني والمنظمات المؤيدة له .
وعاهدت لجان المقاومة جماهير شعبنا وأمتنا بأن تبقى فلسطين عربية إسلامية مؤكدة في الوقت نفسه على تمسكها بخيار الكفاح والجهاد والمقاومة ضد كيان المرتزقة الصهيوني حتى تطهير كل ثرى فلسطين المباركة من دنس ونجاسة العدو الصهيوني المجرم .