خاص – قاوم - طالبت القوى والفصائل الفلسطينية، اليوم الأربعاء، بالتصدي لكافة المخططات التي تهدف لتهويد النقب والجليل، وخلق توزان ديمغرافي مع الفلسطينيين، وطردهم من أرضهم، والانتهاكات المستمرة بحق المسجد الأقصى والمقدسيين.
وكانت "شعبة الاستيطان للحركة الصهيونية"، قد سعت للمشاركة في مناقصات لتخطيط سياسة لاستيعاب 100 ألف يهودي في قلب الجليل، وتحديداً في منطقة سهل البطوف، المعروفة باسم مثلث يوم الأرض، سخنين ، عرابة ودير حنا.
كما تخطط الحكومة الصهيونية لمشروع يهدف لتعزيز المستوطنات، ونهب أراضي الفلسطينيين في كافة أماكن تواجدهم، من خلال مخطط برافر الذي تدعي أنه جزء من مجمل مشاريع حكومية لتطوير النقب المحتل .
وقد دعت الفصائل، خلال وقفة نظمتها في ساحة الجندي المجهول مدينة غزة رفضاً لمخططات برافر والجليل لنهب أراضي الفلسطينيين، وتنديداً بسياسات تهويد المسجد الأقصى المبارك، للعمل على وقف هذه المخططات ومواجهتها.
وقد أكدت لجان المقاومة خلال الوقفة أن مخطط برافر ..عقلية صهيونية عنصرية حاقدة و لا يمكن علاجها إلا بالمقاومة المسلحة.
ووجهت لجان المقاومة حديثها إلى الأعداء الصهاينة قائلة : أيها الصهاينة .. لن تمروا ولن تمر مخططاتكم .. شعبنا وأرضنا تلفظكم ونحن باقون في أرض الأجداد وانتم يا صهاينة بإذن الله إلى زوال وهذا وعد الله .
ودعت لجان المقاومة إلى تصعيد المقاومة المسلحة لإفشال مخطط برافر العنصري
وطالب القوى والفصائل الوطنية، بتفعيل دورها نصرةً للمسجد الأقصى بمزيد من الفعاليات، داعياً أبناء شعبنا الفلسطيني الصابر في الضفة المحتلة وقطاع غزة المحاصر والقدس المحتلة، بهبة وانتفاضة جماهيرية كبيرة نصرة للمسجد الأقصى، وإعلان النفير العام لنصرة المسجد الأقصى.
كما طالبت كافة شعوب العالم بنصرة المسجد الأقصى وتقديم كل الدعم المطلوب لمشاريع صمود أهلنا في القدس المحتلة ومحيط المسجد الأقصى ببسالة.
كما طالبت الإعلاميين في كافة وسائل الإعلام المحلية والعربية، لفضح جرائم الاحتلال، داعياً جامعة الدول العربية التحرك الفوري والعاجل وتفعيل دورها من خلال انعقاد المؤتمرات للحديث والبحث في هذا الموضوع الخطير.
