قــــاوم / قسم المتابعة / ناشد مدير مركز أسر فلسطين للدراسات وحقوق الانسان الأسير أسامة شاهين في رسالة وصلت عبر محاميه كل الضمائر الحية وكل من في خلده ذرة انسانية لإنقاذ حياة الاسير الشهيد مع وقف التنفيذ يسري المصري .
وأكد شاهين أنه التقى الأسير يسري المصري خلال البوسطة وبعد ازالة الغدة الدرقية، وأن الأسير وصل مرحلة الموت المحقق .
وأضاف مدير المركز أن الأطباء في مستشفى "سوروكا" لم يقوموا بعمل صور بشكل كامل لجسم الأسير المصري قبل أو بعد العملية، ويطالب الآن بصور (mri ) لكامل الجسم ليعمل مدى انتشار السرطان في جسده وهل انتهت الخطورة أم لا لأن الأعراض ذاتها لا زالت ملازمة له.
من جانبه، أوضح الأسير المصري للأسير شاهين أن الأطباء أخبروه أن المرض منتشر في جميع أجزاء جسده، وأنه بحاجة للعلاج الكيماوي بعد العملية وهم يكذبون على المحاكم حتى يعطلوا قرار الإفراج .
وأشار شاهين أن إدارة السجون يلقون الأسير المصري في المعابر لعدة أيام دون رعاية طبية، وترفض إدارة كل سجن استقباله لأنهم لا يريدون أن يتحملوا مسؤوليته، ثم إن إدارة السجون تجري تنقلات كثيرة ومتعمدة للأسير المصري حتى لا يتمكن محاميه من لقائه.
وأضاف شاهين "أتذكر اليوم الشهيد ميسرة أبو حمدية بعد لقائه في البوسطة وقد هزل جسده ووصلت حالته الصحية لمنتهى الخطورة، واليوم أجد المصري في وضع صحي أخطر مئة مرة، فأنقذوا حياته قبل فوات الأوان، .... اللهم إني قد بلغت اللهم فشهد".