Menu

الأسيـر يسري المصري من غزة مهدد بفقدان البصر في سجـون الاحتلال

قـــــاوم- غزة : أفادت اللجنة الوطنية العليا لنصره الأسرى بان الأسير "يسري عطية محمد المصري" 27 عام من سكان مدينة دير البلح وسط قطاع غزة يعانى ظروف صحية سيئة للغاية في سجون الاحتلال الصهيوني .   وأوضح رياض الأشقر المسئول الإعلامي باللجنة بان الأسير "المصري" معتقل منذ 9/6/2003، ومحكوم بالسجن لمدة 20 سنة، وينتمي إلى حركة الجهاد الاسلامى، ويعانى كما أكدت شقيقته منذ عدة سنوات من  التهابات شديدة في عينيه، وانتفاخ تحت العين، وحكه في الجفون تسبب له ألام شديدة ،وهذا الأمر يهدد الأسير بفقدان البصر وخاصة في ظل رفض إدارة السجون عرضه على طبيب عيون مختص، علماً انه قدم طلباً بعرضه على الطبيب أكثر من مرة  .   وأضاف الأشقر أن الأسير يعانى كذلك يعانى من أوجاع في العمود الفقري بسبب ظروف السجن القاسية ، والتهابات في الصدر تسبب له ضيق في التنفس ، ويحتاج إلى رعاية ومتابعة طبية ،ولا تقدم له إدارة السجن ما يلزمه من العلاج حسب حالته الصحية .   وأشار الأشقر إلى أن إدارة السجون الصهيوني تمارس سياسة الموت البطئ بحق الأسرى عبر الاستهتار التام بحياتهم من خلال الاستمرار في الإهمال الطبي المتعمد للحالات المرضية الموجودة داخل السجون ، حيث  أعداد الأسرى المرضى في ارتفاع مستمر  نتيجة هذه السياسة الظالمة التي تترك المرضى فريسة للأمراض الفتاكة التي تنهش أجسادهم دون رحمه .   وهناك العشرات من الأسرى المرضى يعانون من أمراض خطيرة جداً كأمراض القلب والسرطان والكلى وضغط الدم ،وعلى الرغم من ذلك لا تجد اهتماماً من قبل إدارة السجون ،التي تتعمد عدم إخراج الأسرى للفحص الطبي ،والتصوير الاشعاعى ، وإجراء التحاليل حتى تستفحل الأمراض في أجسادهم ولا يجدي بعدها العلاج نفعاً ، وكذلك فهي تماطل في إخراجهم إلى المستشفيات وإجراء العمليات الجراحية اللازمة بالرغم من توصية الأطباء بذلك ، مما يؤدى إلى تدهور اكبر في صحة الأسير ويعرض حياته للموت في أي لحظة ،وفى نفس الوقت  ترفض بشكل قاطع السماح لوفود طبية أو أطباء بشكل فردى بالوصول إلى السجون ومعاينة هؤلاء المرضى، وتقديم العلاج اللازم لهم، حيث كان قد استشهد (52) أسيراً داخل السجون نتيجة الإهمال الطبي فقط .   وناشدت اللجنة العليا للأسرى منظمة الصحة العالمية تنفيذ قرارها الواضح بإرسال وفود طبية إلى سجون الاحتلال للاطلاع على حالات الأسرى المرضى ،ومعرفة سبب إصابتهم بأمراض خطيرة ووفاه بعضهم داخل السجون .