Menu

ذاكرة هيثم تأبى نسيان صوت الصاروخ الذي أفقده بصره فى الحرب

قــــاوم / قسم المتابعة / تمر الذكرى الأولى لحرب "حجارة السجيل" على الجريح الشاب هيثم رياض صبيح (24 عاما) وهو لا زال يعيش مشاهد إصابته بصاروخ من طائرة الاحتلال، الذي أفقده إحدى عينيه وسلب بصره من الأخرى، ولم يعد يرى فيها سوى خيالات وألوان.
ورغم مرور عام على الحرب، غير أن صبيح يشعر بأنه لا زال يعيشها، فذاكرته تعج بمشاهد وصور الحرب ولا يستطيع أن ينسى تلك اللحظات التي تهتّكت فيها معظم خلايا قدميه وأصبح مقعدا، فضلا عن فقدانه للبصر.
وبالرغم من المأساة التي يعيشها هذا الشاب إلا أنه يحاول أن يعض على جراحه ويمارس حياته الطبيعية، مستعيضا بشريط حياته الراسخ في ذاكرته كبديل لنور عينيْه الذي أطفأه الاحتلال.

ويتمنى صبيح أن تتضح الخيالات التي تعكسها بقايا الشبكية في عينه الأخرى وتعيد له بصره ولو بعين واحدة، حتى يستطيع العودة إلى مقاعد الدراسة الجامعية ويكمل مشوار حياته.