Menu
الكاتب والمحلل السياسي : حسام الدجني : تجربة أكثر من عشر سنوات للجان المقاومة وإغتيال قادتها تؤكد أن

الكاتب والمحلل السياسي : حسام الدجني : تجربة أكثر من عشر سنوات للجان المقاومة وإغتيال قادتها تؤكد أنها من الفصائل المؤسساتية التي لا تتأثر بإستشهاد القادة

الكاتب والمحلل السياسي حسام الدجني لــ " صوت المقاومة" * تجربة أكثر من عشر سنوات للجان المقاومة وإغتيال قادتها تؤكد أنها من الفصائل المؤسساتية التي لا تتأثر بإستشهاد القادة . * لا يجب أن تندلع انتفاضة ثالثة إلا بتوافق فلسطيني شامل حتى تحقق أهدافها وإستمراريتها. * الحشد الجماهيري لقضية الأسرى يجب ان يفوق الحشد الفصائلي في مهرجان الإنطلاقات. * الحكومة الصهيونية ستركز في عدوانها على الضفة المحتلة وستعمل على التوسع الإستيطاني. * الحكومة الصهيونية لا تستطيع إن تتخذ قرار الحرب ضد إيران بدون موافقة أمريكية. أجرى الحوار / الزميل محمد العرقان ماذا تقول في تهديدات الحكومة الصهيونية الأخيرة وما هو الهدف منها , وما هو المطلوب على الصعيد الفلسطيني سياسيا وعسكريا في مواجهة هذه التهديدات ؟ بالتأكيد أي تهديد صهيوني يجب إن يقابل من الجانب الفلسطيني بنوع من الجدية ونوع من الحذر ولكن من الناحية السياسية أنا اعتقد انه يأتي في أطار الحرب النفسية لأنه طبيعة الائتلاف الحاكم في الكيان الصهيوني هو ائتلاف اتجاهه نحو الضفة الغربية وليس قطاع غزة , هي حكومة استيطان بامتياز , هدفها الأساسي هو أما تفريغ الضفة أوتقوم بضمها إلى الكيان من خلال المؤتمر الذي إنعقد قبل أشهر في منطقة القدس والذي تحدث به نواب من حزب الليكود عن تقديم مبادرة بمنح كل فلسطيني يريد إن يخرج من الضفة الغربية مبلغ نصف مليون دولار هذا هو التخطيط الصهيوني. وأيضا يأتي ذلك في لقاء وزير خارجية النرويج مع زعيم حزب يشيع تيت في تل الربيع المحتلة قبل أسابيع والذي تحدث به بينت عن انه مع إزالة الجدار الفاصل , هذا كله يؤكد بان الكيان الصهيوني من الناحية السياسية اتجاهها نحو الضفة الغربية , وهو يريد إن يجسد الانقسام السياسي حتى ينفرد بالضفة الغربية .  أما من الناحية العسكرية فاعتقد انه اتجاه الكيان الصهيوني ليس قطاع غزة وإنما سوريا وإيران , أو إيران وحلفاء إيران بالمنطقة , ونعلم إن هناك تشكل تكتلات جديدة عبر أنه قطاع غزة وحركة حماس أصبحت بعيدة عن المحور الإيراني السوري وحزب الله , لذلك لربما يكون توجيه ضربة عسكرية لقطاع غزة بعيد المنال , إلا في حال حدث تطور عسكري على الأرض . يعني برائيك إن هذه التهديدات متعلقة بالشأن الإقليمي ككل بوجود التهديد الإيراني وبوجود التوترات الأخيرة على منطقة الحدود مع جنوب لبنان وحزب الله ؟ صحيح , التهديد بالأساس هو إن الكيان الصهيوني يحضر لضربة عسكرية لإيران أو لحماية مستقبل الأسلحة الكيماوية والبيولوجية في سوريا من أن يتم مصادرتها من جبهة النصرة , أيضا حزب الله هو هدف للكيان الصهيوني , اعتقد إن قطاع غزة طالما التهدئة مستمرة فإنه خارج المعادلة بالوقت القريب . وكيف تنظر لصفقة الأسلحة الجديدة التي أقرتها وزارة الدفاع الأمريكية ووزير الدفاع هيغل مع الكيان الصهيوني وهي صفقة أسلحة متطورة لم تعطى لدولة قبل ذلك حسب تصريحات البنتاجون ؟ يعني بالتأكيد هي ليست الصفقة الأولى , التحالف الاستراتيجي الأمريكي الصهيوني هو تحالف قديم منذ تأسيس دولة الكيان , وهو يأتي من باب إن هيغل يريد إن يثبت للجمهوريين وللمحافظين الجدد أنه على تحالفه مع الكيان الصهيوني , بسبب التصريحات السابقة لهيغل التي أغضبت الكيان الصهيوني , ولذلك هو يريد إن يقدم عربون محبة للكيان الصهيوني من خلال هذه الصفقة , وهي أيضا تأتي ترجمة لما وعد به أوباما في جولته الأخيرة من خلال دعم منظومة القبة الحديدة والقوة العسكرية وإعادة قوة الردع التي تآكلت نتيجة حرب الأيام الثمانية في قطاع غزة بعد صمود وضرب المقاومة لمنطقة تل الربيع والقدس وغيرها من المدن العمق في الكيان الصهيوني, في الحقيقة سؤالي التالي كان يتعلق بأيدلوجية الحكومة الصهيونية , كونها حكومة يغلب عليها اليمين المتطرف , فهل ذلك سيؤثر في تسريع وتيرة التوتر اتجاه إيران أو غزة وشن عملية عسكرية جديدة ؟ اعتقد انه ما يضبط الحكومة الصهيونية هي عدة محددات ليست فقط طبيعة الأيدلوجية التي تنبني عليها الحكومات الصهيونية , هناك عنصر التحالفات الصهيونية الغربية وبالتحديد مع الولايات المتحدة الأمريكية , لا تستطيع الحكومة الصهيونية إن تتخذ قرار الحرب بدون موافقة الولايات المتحدة الأمريكية , لا تستطيع إن تأخذ قرار حرب وطبيعة الوضع الإقليمي العربي في تصاعد وفيه العديد من الإشكاليات , لذلك ليس فقط الأيدلوجية هي العنصر المحدد الوحيد في قرار الحرب , أعتقد أنها حكومة قد تأخذ قرار حرب , تشكيلتها مؤهلة لأن تأخذ مثل هذا القرار, لنتنياهو أريحية بها , أيضا تحييد الحرايديم , ويجب أن نفهم نقطة في موضوع تشكيل الحكومة الصهيونية , عدم وجود الحرايديم هو من باب المصالحة بين المجتمع الصهيوني واللوبي اليهودي في أمريكا , هذه المصالحة قد تضع حدا لقيام حرب في الوقت الراهن , لذلك هناك أولوية مهمة هي أولوية الاستيطان والتمدد وحماية الأمن القومي الصهيوني من إن يكون لإيران أو لسوريا أو لحزب الله سلاح نووي , لذلك لو كان هناك قرار حرب يجب إن يتخذ بالتوافق مع الولايات المتحدة الأمريكية . دعنا ننتقل لمحور أخر وهو محور الأسرى الفلسطينيين , وقضية الأسير سامر العيساوي تفرض نفسها الآن على الساحة الفلسطينية ..سامر العيساوي فرض أرادته على الجلاد الصهيوني ..تعليقك على ذلك ؟ بالتأكيد الأسرى الفلسطينيين سواء سامر العيساوي أو من سبقه خضر عدنان أو غيرهم من الأسرى الذين فرضوه لأول مرة معادلة جديدة على الجلاد الصهيوني ,من خلال الإضرابات ومن خلال الاعتصامات والبيانات والمساندة الجماهيرية والعربية والإسلامية لقضية الأسرى , من الممكن أن نحقق شيء وإن المفاوضات لا يمكن إن تجلب لنا حرية الأسرى, بل أن المعادلة الوحيدة لحرية الأسرى تقوم أما على عمليات أسر الجنود أو نضال الأسرى في داخل السجون , هو الشيء الوحيد الذي ممكن إن نحقق به الإفراج عن كل الأسرى والمعتقلين . وهل تعتبر إن الحراك المساند والداعم للأسرى خصوصا في قضية الأسرى المضربين عن الطعام كان حراكاً كافياً ؟ على الصعيد الشعبي , اعتقد أن الأسرى وتضحياتهم تستحق أكثر ولكن ما حصل هو شيء إيجابي إلى حد ما ولكن قضية الأسرى تستحق أكثر , يجب إن يكون هناك حشد كما هو الحشد للفصائل الفلسطينية في مهرجانات الانطلاقة , يجب عن يكون هناك حشد يوازي ذلك لقضية الأسرى بل يفوق ذلك لأن قضية الأسرى هي أهم بكثير من الانطلاقات الحزبية و الفصائلية. الآن بعد انتهاء قضية كانت محورية كقضية الأسير سامر العيساوي,من المتوقع أن يحدث نوعا من الخمول في دعم الأسرى ,فما هو المطلوب من الكل الفلسطيني للاستمرارية في فعاليات الدعم للأسرى؟ هذا يتوقف على الثقافة السياسية الفلسطينية ,يتوقف على الخطاب السياسي ,على الإعلام الفلسطيني , يتوقف على دور الشباب على مواقع التواصل الاجتماعي في رفع قضية الأسرى للرأي العام العالمي والرأي العام الإقليمي وحتى الفلسطيني ,هذا بالتأكيد يجب إلا يتوقف عند سامر العيساوي , سامر العيساوي نجح وأعتقد إن هناك أسرى سيدخلون في إضرابات مفتوحة في المستقبل القريب , وأيضا يجب إلا يقتصر التضامن فقط مع المضربين عن الطعام فكل أسير فلسطيني هو يمثل حالة إنسانية , حالة فريدة وحالة سياسية يجب إن يقف معها كل الشعب الفلسطيني بكل ألوانه السياسية , ويجب أن توحدنا قضية الأسرى لان المحتل الصهيوني لا يميز بين أسير من فتح أو أسير من حماس أو أسير من الجهاد أو أسير من لجان المقاومة أو غير ذلك . بالرجوع قليلا لحرب الثمانية أيام ,ما هو تقييمك لأداء فصائل المقاومة في هذه الحرب ؟ بالتأكيد هذه الحرب فرضت وقائع جديدة وفرضت معادلات جديدة وفرضت موازين قوى جديدة لأول مرة , دائما كنا نقول إن الصراع مع العدو الصهيوني هي معادلة موازين قوى وموازين رعب , الآن تحولت إلى موازين قوى مع موازين قوى , لا نريد إن نبالغ في قوة المقاومة الفلسطينية مقارنة بقوة الاحتلال الصهيوني , لكن هناك على الأرض فرضت وقائع جديدة , أهم هذه الوقائع الجديدة هو وحدة الميدان ووحدة المجتمع , بعد إن كان المجتمع متفسخ بسبب موضوع الانقسام السياسي , الكل توحد خلف فصائل المقاومة خلف حماس خلف الجهاد خلف لجان المقاومة , خلف كل فصائل المقاومة , الكل توحد في هذا الخندق ضد الكيان الصهيوني وهذا أعطانا مؤشر بأنه أساس الوحدة الوطنية المتينة يقوم على مشروع المقاومة , فوجود  المقاومة هو وجود للوحدة الوطنية . لو خصصنا الأمر قليلا بالحديث عن لجان المقاومة وذراعها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين كيف تقيم آداها في حرب الثمانية أيام وما قبلها بالمعادلة التي كانت تصر عليها ألوية الناصر صلاح الدين بأنه لا اعتداء بدون رد. فصيل لجان المقاومة وذراعها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين هو من الفصائل المؤثرة على الساحة الفلسطينية , خرجت من رحم انتفاضة الأقصى وهو تنظيم فرض حالة نضالية فريدة , شكلت دعما قويا للمقاومة الفلسطينية, أبلت بلاء حسنا في ميدان المقاومة , قدمت شهداء  , قدمت قادة  قدمت كل ما تملك في معركتها مع الإحتلال الصهيوني. الكيان الصهيوني بدأ يخشى هذا الفصيل بشكل كبير لأنه فصيل لا يمكن أن يمرر أي خرق صهيوني لأي تهدئة فكانت ترد على كل الخروقات, هو فصيل ناضج بدون أي مجاملة , هو فصيل ناضج لا يتعامل بردات الفعل يرد عسكريا بناء على توافق وطني , يرد بناء على توافق بينه وبين باقي الفصائل الفلسطينية , وعندما يرد أيضا هو من الفصائل التي يكون ردها مؤلم حسب ما تعترف به الصحافة الصهيونية الألوية من ثلاثة أجنحة عسكرية قوية في فلسطين. الضربات التي وجهها الكيان الصهيوني وجيشه لقيادة لجان المقاومة وذراعها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين باغتيال قادته العسكريين وأمنائه العامين هل من الممكن إن تؤثر في المسيرة المستقبلية لألوية الناصر حسب رؤيتك ؟ أي فصيل يقوم على بناء مؤسساتي , الأفراد لا تؤثر به وإذا كانت لجان المقاومة تقوم على بناء مؤسساتي وهياكل تنظيمية أعتقد إنها ستبقى وستسير وستكبر وستنمو وستحقق أهدافها ,أي فصيل يقوم على الأشخاص مع استشهاد هذا الشخص أو ذاك تكون نهاية هذا الفصيل للأسف. أعتقد أنه من تجربة أكثر من عشر سنوات للجان المقاومة أنها استطاعت إن تقدم قادتها أمنائها العامون , وعلى العكس تماما هي تسير إلى الأمام ولذلك هي من الفصائل التي تقوم على العمل المؤسساتي . بعد جريمة اغتيال الأمين العام الأخير الشيخ أبو إبراهيم القيسي اتخذت لجان المقاومة قرار بعدم الإعلان عن أمينها العام المستقبلي وكان هذا محور حديث في الأعلام بشكل عام , كيف تقيم هذه الخطوة ؟ أنا مع هذه الخطوة , نحن حركات تحرر وطني يتربص بنا أجهزة مخابرات عالمية , قطاع غزة هو مكان أصبح مرتع لأجهزة المخابرات العالمية ليس فقط الكيان الصهيوني هي عدونا الوحيد هناك أجهزة مخابرات أمريكية وغربية وعربية تعبث في أمن قطاع غزة, لذلك عدم الإعلان عن أي شخصية هو من باب حماية هذا الشخصية ومن باب عدم تقديم أي معلومة أمنية سهلة للكيان الصهيوني , أنا عندما أعلن عن هذه الشخصية وكأني أوفر على جهاز الشباك خطوات وأيام وشهور من البحث عن معرفة هذه الشخصية , فأنا مع هذه الخطوة وأتمنى أن تحذو كل الفصائل الوطنية والإسلامية وحركات التحرر الوطني على وجه الخصوص ألا تعلن عن قيادتها وعن مكتبها السياسي . وهنا أدعو المواقع الإخبارية الفلسطينية والعربية عدم إثارة موضوع القيادات والتشكيلات القيادية لفصائل المقاومة وأن تتوقف عن التعامل في تلك المسائل على أنها سبق صحفي لأن ذلك يدخل في ضمن الأسرار التنظيمية لفصائل المقاومة والتي يقع الواجب على الجميع أن يحافظ عليها ولا يساهم في إنتشارها كما أن كثير منها لا يكون دقيق ويدخل في إطار الإشاعات التي قد يستفيد منها جهاز المخابرات الصهيونية كما قلنا سابقا . المصالحة الفلسطينية  تتقدم وتتراجع ماذا تقول في هذا الإطار ؟ قضية المصالحة أو ملف المصالحة هو ملف الكل الفلسطيني والكل يتمنى أن ينتهي هذا الملف وان تتحقق المصالحة ,وهو ملف ليس فلسطينيا بل أصبح ملف دولي وإقليمي فأطراف المصالحة لها تحالفات ولها مصالح مشتركة مع بعض المحاور.  والآن بدأت هذه المحاور تتشكل فالطرف الأول السيد محمود عباس له وجه نظر ربما تختلف عن برنامج السيد خالد مشعل وحركة حماس وحتى الفصائل الفلسطينية بدأت تتمحور بين الطرفين لذلك اعتقد أن الانقسام سيطول لفترة ليست بالقصيرة . كذلك التفاصيل المتعلقة بإنهاء الانقسام شائكة ومعقدة ويجب أن ندرك أن حركة فتح لن تفرط بملف منظمة التحرير وفي إعتقادي لو تقدمت حركة فتح بأي مبادرة باتجاه حل هذا الملف سيكون هناك تقدم كبير بهذا الجانب لأن الحكومة وتشكيلها ليست هي العثرة والحقائب الوزارية ليست هي العثرة حتى البرنامج السياسي من الممكن أن يتم التوافق علي برنامج يشكل القاسم المشترك للجميع ولدينا وثيقة التوافق الوطني التي اتفقت عليها كافة الفصائل عام 2005م ويجب أن نتوافق على برنامج وطني يلبي الحد الأدنى من طموحات كل أبناء الشعب الفلسطيني وكل فصائل المقاومة .   هل الوضع الفلسطيني مؤهل لاندلاع انتفاضة ثالثة ؟ أنا أرى انه لا يجب أن تندلع انتفاضة ثالثة إلا بتوافق فلسطيني وبالكل الفلسطيني ولا يمكن أن تحدث انتفاضة بالضفة بدون حركة فتح ولن تحدث انتقاضة في غزة بدون حركة حماس  هذا بشكل واضح وإلا ستكون نوع من أنواع الارتجالية الغير محسوبة ونوع من المراهقة السياسية ولو فشلت ستكون نتائجها عكسية على المواطن الفلسطيني سيصبح عنده عزوف كامل عن المقاومة والنضال لذلك أتمنى على كل الفصائل الفلسطينية أن تغلب المصلحة الوطنية من خلال إما توافق وطني  أو اندلاع انتفاضة ثالثة بتوافق  وطني عام. كلمة أخيرة للشعب الفلسطيني ؟ نتمنى أن تتحقق المصالحة  مصالحة حقيقية تتوحد  من خلالها كل الأطراف تتوحد الضفة الغربية وقطاع غزة يتوحد كل أطياف العمل السياسي الفلسطيني على أساس مشروع وطني على أساس الثوابت الفلسطينية حق العودة حرية الأسرى.  وأن نعمل سويا على بناء الإنسان الفلسطيني أن نعمل على الاهتمام بالشباب الفلسطيني لأن الشباب الفلسطيني هم الأساس  وهم السند والعماد للقضية الفلسطينية في المستقبل. وأتوجه إلى القيادة والى النخبة السياسية الفلسطينية  أن تعيد التفكير وان تعيد تقييم التجربة لأنه اعتقد من أوصلنا لهذه المرحلة هو فشل النخبة السياسية الفلسطينية واهتمامها بالمصلحة الخاصة على حساب المصلحة العامة .