Menu
تقديرات صهيونية بأن الوضع السياسي والأمني في الضفة سيكون أكثر القضايا اشتعالاً

تقديرات صهيونية بأن الوضع السياسي والأمني في الضفة سيكون أكثر القضايا اشتعالاً

قــــاوم- قسم المتابعة: ذكر المراسل العسكري الصهيوني "تال أفرايم" أنّ المنظومة الأمنية تخشى من تدهور الوضع الأمني وتصاعد الأمور الميدانية الساخنة في شوارع الضفة، مضيفاً أنّه يبدو أن من سيشكل الحكومة المقبلة سيجعل الوضع السياسي والأمني في الضفة أكثر القضايا اشتعالاً، وسيحتاج لمعالجته في ظل التصعيد القائم. وأشار "أفرايم" إلى أنّ جزءاً من هذه المخاوف تجسدت على أرض الواقع، حيث تحاول جهات فيها إشعال الوضع ميدانياً من خلال تنفيذ عمليات ضد أهداف صهيونية، تحمل طابعاً شعبياً مثل عمليات إطلاق النار على محاور الطرق وإلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة. في سياق متصل، أظهر التقرير السنوي لجهاز "الشاباك" أنّ العام الماضي 2012 شهد انخفاضاً بنسبة 55% في عدد القتلى نتيجة المواجهات مع الفلسطينيين، لافتاً إلى أنّه قُتل 10 صهاينة، 4 جنود و6 مستوطنين، مقابل 22 قتلوا في 2011، حيث لأول مرة منذ اتفاقية أوسلو 1993، لم يقتل أي صهيوني في الضفة الغربية خلال 2012، رغم أنه شهد ارتفاعاً ملحوظاً في عدد المواجهات بين الجيش والفلسطينيين في الضفة، شملت 578 هجوماً، بين إطلاق نار، زجاجات حارقة، رمي حجارة. وأضاف التقرير أنّ المنطقة الجنوبية في قطاع غزة كانت الأسوأ أمنياً، وشهدت زيادة كبيرة خاصة في عدد سقوط الصواريخ ووصلت 2327 صاروخاً، فيما اعتقل 2300 فلسطينياً، وتمكن من إحباط أكثر من 100 مخطط لتنفيذ عمليات خطيرة، ثلثها عمليات اختطاف.